Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  1683

قال الشاعر وهو يتناول توبة آدم بعد خروجه عن أمر ربه :

             قلبت وجهي في الســـــماء وفي الثرى              وأنا الطريد فلم أجـــــد إلاكـا
             من ذا الذي يصــــــغي سواك لشكوتي             هل لي سواك لأشتكي لسواكا ؟
            فبحــــــــــــق هذا اليوم والنـور الذي                     أطلقته في طــــينتي فـدعـاكـا
             اغفر لعبدك فهي أول مــــرة أخطأت                 عن جهل وحســـــــــــــبي ذاكا

( أ ) -يقوم العمل الفني على أساس امتزاج الفكر بالعاطفة . وضح .


(ب) -ما نصيب الوحدة العضوية من هذه الأبيات ؟

اجابة (1)

(أ) - تَمَثل الشاعر نفسه آدم أبا البشر لحظة إحساسه بالندم وقت ارتكابه معصية ، خالف فيها أمر ربه ، فقلب وجهه في السماء وفي الأرض ، فلم يجد من ينقذه من هذا إلا أن يلجأ إلي الله ، مبدياً الندم ، وطالباً المغفرة من الله ، وبرر هذا الطلب بأنها هي المعصية الأولى له .

وقد امتزج الفكر بعاطفة الشاعر التي تفيض بالحب لله ، وإبداء الندم والحسرة على ما فرط في حق ربه ، وهذه المشاعر جعلت في نفسه أمل قبول طلبه ، لذا طلب من مولاه أن يلهمه كلمات قالها لربه ليعفو عنه .

(ب) - نصيب الأبيات من الوحدة العضوية :

الشاعر تحدث في موضوع واحد هو وقوع أبي البشر آدم في معصية وندم على فعلته ، ولم يجد من ينقذه منها سوى الله ، لذا ضرع إلى مولاه ، أن يتقبل منه توبته ، والأبيات مترابطة ، ومتسلسلة وكل بيت يسلمك للذي يليه .. والدفعة الشعور واحدة وهي الوقوع في المعصية ، والندم عليها ولجوء الشاعر إلي الله أملاً في العفو عنه .

اضف اجابتك