Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  579

                   أدب مدرسة المهجر

س : ما المراد بأدبالمهاجر ؟ ومتى بدأت الهجرة ؟ وما أسبابها ؟

س: ظهر نشاط مدرسة المهاجرين في رابطتين ، فما اسم كلا منهما ؟ وما الفارق بينهما وسببه ؟

س : علل : ظهور النزعة الروحية في أدب شعراء المهجر.

س : ما خصائص أدب المهاجر من حيث الشكل والأداء والفن الشعري ؟

س : فيم تختلف مدرسة المهاجر عن بقية مدارس الشعر الرومانتيكي ؟

س : فيَم اتفق شعراء المهاجر وفيَم اختلفاوا مع مدرسة الديوان ؟(سؤال امتحان الدور الثاني 2008م)

 

اجابة (1)

س : ما المراد بأدبالمهاجر ؟ ومتى بدأت الهجرة ؟ وما أسبابها ؟

المراد بأدب المهاجر : أدب هؤلاء الشعراء العرب المهاجرين من بلاد الشام إلى أمريكا الشمالية والجنوبية.

- وقد بدأت هذه الهجرة في منتصف القرن التاسع عشعر واستمرت خلال النصف الأول من القرن العشرين .

أسباب الهجرة:

1 - الاضطهاد السياسي العثماني.

2 - الصراع المذهبي ، والتعصب الديني.

3 - الفقر والبحث عن سعة الرزق.

4 - التطلع إلى الحرية والكسب.

س: ظهر نشاط مدرسة المهاجرين في رابطتين ، فما اسم كلا منهما ؟ وما الفارق بينهما وسببه ؟

جـ : ظهر نشاط المهاجرين في رابطتين :

الأولى (الرابطة القلمية) : نشأت في أمريكا الشمالية ورائدها جبران خليل في نيويورك سنة 1920م ، ومن أعضائها: نسيب عريضة ، وعبد المسيح حداد ، وفيلسوفها ميخائيل نعيمه ، وأمير شعرائها إيليَّا أبو ماضي ، ورشيد أيوب ، وندرة حداد ، وغيرهم .

والثانية (العصبة الأندلسية) : نشأت في البرازيل بأمريكا الجنوبية وتكونت سنة 1933م بالبرازيل ، ومن أعضائها : الشاعر القروي ، ورشيد خوري ، وإلياس فرحات ، ونعمة قازان وغيرهم .

- والفرق بينهما أن الرابطة القلمية تميل إلى التجديد في الشكل والمضمون ففيها ثورة على الشكل القديم .

- أما العصبة الأندلسية فكانت تميل في بدايتها إلى المحافظة على القديم من لفظ فصيح ووزن وقافية ، وعقد الصلة بين القديم والجديد من الشعر إذ كانت أمريكا الجنوبية أشبه ما تكون بالمجتمعات الشرقية.

س : ما خصائص أدب المهاجر من حيث المضمون والموضوعات ؟ ُ

جـ : خصائص أدب المهاجر من حيث المضمون والموضوعات:

1 - كان لاتجاههم الرومانسي النزعة الذي حاكوا فيه الرومانتيكية الغربية أثر على و من بعدهم مما جعل الاتجاه الرومانتيكي يسود في مصر الذ ي وجد فيه القراء أنه يعبر عما يدور في قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه.

2 - الاتجاه التجديدي حيث اتفقوا مع مدرسة الديوان في الدعوة إلى التجديد ، ولكنهم اختلفوا معهم في البعد عن الذهنية ، وجعلوه يحلق مع العاطفة ، كما كانوا أكثر تحرراً وانطلاقاً في المعاني والخيال والأوزان .

3 - النزعة الإنسانية : آمنوا بأن الشعر يقوم بدور إنساني هو تهذيب العنفس ، وإعلاء الحق ، ونشر الخير والجمال ، والسمو إلى المثل العليا والتمسك بالقيم وجعل الحب وسيلة إلى سلام دائم يشمل النفس والوجود .

4 - المشاركة الوجدانية: التي تقوم على استبطان الشاعر لنفسه (أي استكشاف داخله وتأمله فيها) ، ومشاركته الوجدانية لمن حوله

5 - التأمل في حقائق الكون ، في الخير والشر ، والحياة والموت يقول ميخائيل نعيمة في ديوانه (همس الجفون) متأملاً في الموت : ُ

وعندما الموت يدنو واللحد يفغر فاه

أغمض جفونك تبصر في اللحد مهد الحياة

6 - النزعة الروحية ، نتيجة الاستغراق في التأمل فلجئوا إلى الله بالشكوى ، فدعوا أخاه في الإنسانية إلى المحبة والأخوة الإنسانية يقول نسيب عريضة مناديا : ً

وإذا شئت أن تسير وحيدا وإذا ما اعترتك منى ملاله

فامض لكن ستسمع صوتي صارخا <يأخي > يؤدي الرسالة

وسيأتيك أين كنت صدى حبي فتذري جــــــمــــاله وجــــــــــلالـــه

س : علل : ظهور النزعة الروحية في أدب شعراء المهجر.

جـ : نشأت النزعة الروحية بسبب استغراقهم في التأمل حين وازنوا بين موقف الإنسان من القيم الروحية العاطفية في المجتمعات الشرقية ، والقيم المادية في المجتمعات الغربية مما جعلهم يلجئون إلى الله بالشكوى ويدعون إلى المحبة والتساند الاجتماعي ويؤمنون بالأخوة الإنسانية ، والإيثار والعطاء .

7 - الاتجاه إلى الطبيعة والامتزاج بها، وتجسيدها ، وجعلها حية متحركة في صورهم.

8 - الحنين الجارف إلى الوطن العربي بعد شعورهم بالغربة فأذابوه شعراً رقيقاً َّ يفيض بالشوق والحب والحنين إليه ،وكلما قست الحياة عليهم - وكثيراً ما قست - زادوا من نغمات الحنين إلى بلادهم . يقول "نعمة قازان":

غريب أراني على ضفة كآني غيري على ضفتي

فحتى السواقي إذا نغمت كأن السواقى بلا نغمة

فلا لا أحب سوى قريتي ولالاأريد سوى أمتي

س : ما خصائص أدب المهاجر من حيث الشكل والأداء والفن الشعري ؟

جـ : خصائص أدب المهاجر من حيث الشكل والأداء والفن الشعري :

1 - المغالاة في التجديد وبخاصة شعراء الشمال مما أوقعهم في الخروج على قواعد وأصول اللغة العربية.

 وسبب ذلك :

أ - بُعدهم عن موطن الثقافة العربية الأصيلة.

ب - رغبتهم الشديدة في التجديد جعلهم يتساهلون في اللغة.

2 - اهتمامهم بالنثر: فقد كان حظ أدباء الشمال في النثر أكثر من حظ أدباء الجنوب ، فيكاد أدب الجنوب يقتصر على الشعر . ومن ذلك كتب »جبران خليل جبران« النثرية ذات الطابع الرومانتيكي : »عرائس المروج - الأجنحة المتكسرة - دمعة وابتسامة« كما كتب »ميخائيل نعيمة« كتابه النقدي »الغربال« نثراً.

3 - ميلهم إلى الرمز : قاصدين بذلك إلى دلالات تستنبط من القصيدة كما فيقصيدة »التينة الحمقاء« لإيليا رمز لمن مثل التينة التي بخلت بظلها وثمرها على من حولها فقطعها صاحبها وأحرقها فيقول إيليا:

عاد الربيع إلى الدنيا بموكبه فازنيت واكتست بالسندس الشجر

وظلت التينة الحمقاء عارية كأنها وتد الأرض أو حجر

ولم يطق صاحب البستان رؤيتها فاجبتها فهوت في النار تستعر

من ليس يسخو بما تسخو الحياة به فإنه أحمق بالحرص ينتحر

4 - التمسك بالوحدة العضوية(الفنية) ليس في القصيدة فقط ، بل حرصوا على الوحدة العضوية في الديوان مثل ديوان : »همس الجفون« لميخائيل نعيمة، و»الخمائل - والجداول«لإيليا أبو ماضي و»العبرات الملتهبة« لإلياس قنصل..

5 - الاهتمام بالصور الشعرية ، حيث تتعاون الصور الجزئية من : تشبيه ، واستعارة ، وكناية ، ومجاز مرسل في تكوين صورة كلية فرسموا بالكلمات صوراً تفوق معا يرسمه الرسام بريشته ، أو يشكله المثال بأصابعه ، أو يعزفه الموسيقي بأنغامه .

6 - التحرر من قيود الوزن والقافية فتنوع شعرهم ما بين النثر الشعري والشعر ذي الوزن والقافية الموحدين والأناشيد والأغاني الشعبية والقافية المزدوجة والمقطوعات المتنوعة.

(الشعر المنثور : هو شعر لا يتقيد لا بالوزن ولا بالقافية ويحفل بالصور والأساليب البالغية)

7 - الميل إلى اللغة الحية والكلمة المعبرة والسهولة في الأساليب ، مثال لذلك مطلع قصيدة " البلاد المحجوبة " لجبران.

هو إذا الفجر فقومي ننصرف عن ديار ما لنا فيها صديق

ما عسي يرجو نبات يختلف زهرة عن كل ورد وشقيق

ِ 8 - اتخاذهم القصة وسيلة للتعبير مما يساعد على تحليل المواقف الشعورية والعواطف الإنسانية ، ومن تجسيد الدلالات والمواقف والمعاني ، وتقابل الآراء والأفكار وتصارعها .

س : فيم تختلف مدرسة المهاجر عن بقية مدارس الشعر الرومانتيكي ؟

جـ : مدرسة المهاجر كانت خارج الوطن العربي ومتأثرة بالأدب الأمريكي وبالتجديد الشامل في الشعر بتتاع نظام المقطوعة والشعر المرسل ، والشعر المنثور . وكذلك التجديد في المضمون بكثرة الرمز والحنين إلى الوطن ، وشكوى الغربة مع الدعوة إلى التفاؤل .

س : فيَم اتفق شعراء المهاجر وفيَم اختلفاوا مع مدرسة الديوان ؟(سؤال امتحان الدور الثاني 2008م)

جـ : اتفق شعراء مدرسة المهاجر مع مدرسة الديوان في دعوتهم إلى التجديد ، واختلفوا عنهم في أنهم لم يجعلوا شعرهم غارقا في الذهنية ، بل جعلوه محلقا مع العاطفة ،كما كانوا أكثر تحررا وانطلاقا في معينة ، وأخيلته ، وأوزانه .( إجابة نموذج التصحيح )

اضف اجابتك