Knowledge is power ,
sharing knowledge is powerful
اجابة (1)
س : علام يقوم الاتجاه الوجداني ؟
جـ : يقوم الاتجاه الوجداني على :
1 - اكتشاف الفرد ذاته والعمل على النهوض بها .
2 - على اعتزاز الفرد بثقافته الجديدة ووعيه الاجتماعي .
3 - على تطلعه إلى المثل الإنسانية العليا من حرية وكرامة إنسانية وعدل ومساواة وحب وإخاء وتواصل وعشق للجمال ومجافاة للقبح والتخلف.
س : كيف نشأ الاتجاه الوجداني وتطور في الشعر العربي الحديث ؟
جـ : بدأ الاتجاه الوجداني الذي يحاكي الرومانتيكية الغربية مع حركة الإحياء التي ردت إلى الشعر العربي ما كان قد فقده من لمسات وجدانية ذاتية ثم نما مع حركات التجديد التي كان مطران رائدها حتى ازدهر منذ العقد الثالث من القرن العشرين على يد رواد مدرسة الديوان ومدرسة أبولو ومدرسة المهاجر .
س : ما التيار الشعري الذي تراجع أمامه الاتجاه الوجداني في الشاعر العربي بعد الحرب العالمية الثانية ؟ ولماذا ؟
جـ : بدأ الاتجاه الوجداني الرومانتيكي في التراجع بعد الحرب العالمية الثانية أمام تيار الواقعية الجديد ؛ لأنه أصبح غير مناسب لمتطلبات العصر والواقع .
س : ما موقف شعراء الاتجاه الوجداني من الشعر القديم ؟
جـ : حرص أصحاب الاتجاه الوجداني بعد شعراء الإحياء على :
1 - الخروج من أسر الأنماط (الأشكال) الشعرية المتكررة على مر العصور .
2 - ابتكار صيغة شعرية حديثة يمتزج فيها التراث بالعصرية وتكتسب فيه الألفاظ دلالات حديثة وقدرة حقيقية على الإيحاء وتقوم الصورة الشعرية فيها علعى مفهوم فني حديث ينتفع بالنظريات الجديدة في الأدب والفن والموسيقى واللغة وتنطلق الصورة الفنية من الوجدان .
س : أين ومتى أعلن مطران مذهبه الشعري الجديد ؟ وماذا قال عنه؟
جـ : في مقدمة الجزء الأول من ديوانه 1908م حيث يقول: هذا شعر عصري وفخره أنه عصري , وله على سابق الشعر مزية زمانه على سالف الدهور .
س : ما دور مطران في النهوض بالشعر العربي ؟
جـ : يعد مطران رائد الرومانسية في الوطن العربي فهو الذي جذب الشعر من عباءة القديم إلى الحداثة ، وساهم بشكل كبير في تطور القصيدة العربية وكان شعراء مدرسة أبوللو يرونه الأب الروحي لهم .
س : ما سمات الشعر عند مطران كما فهمت من مقدمة ديوانه ؟
جـ : سمات الشعر عند مطران :
1 -لا تحمله ضرورات الوزن أو القافية على غير قصده.
2 -يقال فيه المعنى الصحيح باللفظ الصحيح.
3 -لا ينظر إلى جمال البيت المفرد بل ينظر لجمال البيت في ذاته وفي موضعه .
4 -وإلى جمال القصيدة في : - تركيبها - وفي ترتيبها - وفي تناسق معانيها - وتوافقها مع ندور (قلة) التصوير وغرابة الموضوع - ومطابقة كل ذلك للحقيقة وشفوفه عن الشعر الحر.