النص:
وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ *وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ *وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ *فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ *حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ *وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ *وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ
ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ) صدق الله العظيم
الكلمة |
معناها |
الكلمة |
معناها |
أوحي |
ألهم |
يحل |
ينزل |
تبتئس |
تحزن |
مقيم |
دائم |
الفلك |
السفينة و السفن |
فارالتنور |
المراد اشتد الأمر |
تخاطبني |
تدعونى |
مرساها |
مستقرها |
ملأ |
ناس |
معزل |
منأي والمراد بعيد |
يخبرنا المولي عز وجل بأنه قد أوحي إلي نوح عليه السلام بأنه لن يؤمن من أهله إلا من آمن فعلا وأمره ألا يحزن على ما فعل الكافرون * وأمره أن يصنع السفينة برعايته وعنايته وأمره ألا يدعوه شفاعة للكافرين من أهله لأن الله مغرقهم لا محالة * وكلما مر عليه ناس من الكافرين سخروا منه فكان يسخر منهم مثلما سخروا منه * ويهددهم الله باليوم الذي يحل عليهم عذابه الدائم * حتى إذا جاء امر الله واشتد الأمر أمره الله أن يحمل في السفينة من كل زوج اثنين ومن آمن معه من أهله * وامره أن يركبوا السفينة والله هو من سيسيرها في البحر وهو من سيوقفها عندما يشاء * وقد جرت السفينة فوق موج مرتفع كالجبال ونادى نوح عليه السلام ابنه شفقة ورحمة أن يركب لكنه رفض.
الجماليات :
الآية |
التركيب |
موطن الجمال |
36 |
لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ |
أسلوب خبري نوعه قصر مؤكد بالنفي والاستثناء |
|
فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ |
أسلوب إنشائي نوعه نهى غرضه النصح |
|
بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ |
استخدام ما الموصوله يفيد الإيجاز والإختصار |
37 |
وَاصْنَعِ الْفُلْكَ |
أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه النصح |
|
بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا |
العطف بالواوأفاد التنوع والتعددلأشكال الرعاية |
|
وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ |
أسلوب إنشائي نوعه نهى غرضه التحذير |
|
إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ |
أسلوب خبري مؤكد بإن غرضه التقرير |
38 |
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ |
الفعل المضارع يفيد الاستمرار للصنع دون تعب |
|
مَلأٌ |
نكرة للتقليل والتحقير |
|
إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ |
أسلوب إنشائي نوعه شرط غرضه التقرير |
|
تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ |
أسلوب التفات غرضه إثارة الذهن |
39 |
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ |
أسلوب تهديد غرضه التخويف والتحذير |
|
عَذَابٌ مُّقِيمٌ |
كناية عن استمرار عذاب الكافرين دون انقطاع |
70 |
أمرنا |
ذكر( نا ) المتكلمين مع أن المتكلم واحد وهو الله كناية عن التعظيم لله |
|
وَفَارَ التَّنُّورُ |
كناية عن اشتداد الأمر واحتدامه |
|
احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ |
أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه الإلزام |
|
مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ |
العطف بالواو أفاد التنوع والشمول والعموم |
|
وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ |
أسلوب خبري نوعه قصر مؤكد بالنفي والاستثناء |
71 |
ارْكَبُواْ فِيهَا |
أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه الإلزام |
|
بِسْمِ اللَّهِ |
كناية عن التبرك وحسن الاستهلال |
|
مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا |
طباق يبرز المعنى ويوضحه
|
|
إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ |
أسلوب خبري مؤكد بإن واللام |
|
لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ |
استخدام صيغ المبالغة يدل على شدة المغفرة والرحمة |
72 |
مَوْجٍ كَالْجِبَالِ |
تشبيه للموج في ارتفاعه كأنه جبال ليوحى بالارتفاع والقوة |
|
وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ |
إطناب غرضه التوضيح |
|
يَا بُنَيَّ |
أسلوب إنشائي نوعه نداء غرضه الحرص |
|
ارْكَب مَّعَنَا |
أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه النصح |
|
وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ |
أسلوب إنشائي نوعه نهى غرضه التحذير |