س135-كيف أسر لويس التاسع ؟ وأين سُجن ؟

1- عندما عاد رسل لويس التاسع يبلغونه رفض العرب الصلح أمر بالانسحاب إلي دمياط فتحرك الجنود مشاه وفرسانا يجرون ذيول الخيبة وسفنهم بجانبهم في النيل

2- طار الجنود المصريون خلفهم بجيادهم ينثرون أشلاءهم في الطريق وبين الحقول حتي بلغوا فارسكور

3- لحق المسلمون بأولئك الفارين ونشبت معركة طاحنة فهجم بيبرس عليهم في ضراوة فلم يجدوا غير الفرار إلي ' قرية مُنية أبي عبد الله ' علي الشاطئ الشرقي لفرح دمياط بين ' فارسكور وشر مساح '

4- فلاحقه الجنود حتي تم القبض عليه بعد أن طلبوا الأمان واستسلموا للأسر وسجن في دار ابن لقمان يحرسه الطواشي صبيح

س136-سألت شجرة الدر عن أنجوا وبواتيه . فبم أجاب الجنود ؟

في القيود يا مولاتي مع الأسري يلعنان من فكر ومن أشار ومن دبر يودان أن يضمهما قبر أخيهما دارتوا الذي لقي حتفه بسيوفنا

س137-ما مصير توران شاه ؟

1- ظل توران شاه في أخطائه غارقا في لهوه ولعبه يعزل ويولي وينحي الأمراء الأبطال ويقدم الطائشين من حاشيته اللاهية ويفرق الاقطاعات بغير حساب ويتوعدنا بالقتل في فارسكور

2- فانطلق الجنود إليه واقتحموا علي توران شاه برجه الخشبي وضربه بيبرس بسيفه فقطع أصابعه ففر إلي أعلي البرج واحتمي به فلم يصعدوا إليه وأضرموا النار في البرج فلم يجد مفرا إلا القفز في النيل فسبح المماليك إليه أمامهم (آقطاي) فضربه ضربه أطاحت برأسه وترك جثته تهوي إلي الماء وعندما وصل إلي الشاطئ قال : هذا جزاء من لا يحفظون العهد ، هذا جزاء من أعناه وملكناه ثم استدار علينا بالأذي .

س138-انسب كل عبارة من العبارات الآتية لقائلها واشرحها ووضح مناسبتها

• ' هذا جزاء من لا يحفظون العهد ولا يقدرون العاملين '

( آقطاي )

ب- ' لن نفرط في قلامة ظفر من الوطن ' ( بدر الدين مندوب العرب )

ج- ' ألم يعلم إلي اليوم حرصنا علي ثالث الحرمين والقبلة الأولي للمسلمين '

( بدر الدين مندوب العرب )

د- ' أليس الوطن أولي بكل تفكير في هذا الوقت وأحق بكل جُهد '

( شجرة الدر )

ه- ' قولوا له : دمياط والقدس وبلاد العرب كلها وطن واحد كل جزء فيه كسواه '

( بدر الدين مندوب العرب )

س139-علي أي شئ اتفق الأمراء ورجال الدولة بعد مقتل توران شاه

عندما خلا عرش السلطنة الرسمي بقتل توران شاه فاجتمع الأماء ورجال يتشاورون ولم يطل بهم المجلس واتفقوا علي تولية شجرة الدر وتنصيبها ملكة لمصر

س140-ما المشكلة التي واجهتهم ؟

المشكلة هي كيفية خروج الملكة للناس ومواجهتهم ، وتواجههم ويقولون لها ويقولون لها ، كانت تصدر الأوامر وهي من خلف حجاب فماذا تصنع اليوم هل ترضي بالسفور وتلقي الحجاب ؟ أو تحكم من وراء النقاب أو الستار

س141-كيف تغلب الأمراء علي هذه المشكلة ؟

انتهوا إلي حل سهل وهو أن تقيم واحدا من الأمراء يتحدث باسمها ويبلغ الناس أوامرها وينفذ ما تريد واختارت الملكة شجرة الدر عز الدين أيبك

س142-لماذا اختارت شجرة الدر عز الدين أيبك التركماني ؟

لم تختره لأنه أكبر المماليك وأعظمهم وأشجعهم بل اختارته لما رأت من الطاعة والسهونة

س143-فرح الناس بتولية شجرة الدر منصب السلطان ولكنهم كانوا في خوف وضح ذلك .

كانوا في خوف من الفرقة والانقسام ولذلك شكروا شجرة الدر سرعتها في تلافي الشر وما كان سينجم إذا تأخر إقامة سلطان جديد

س144-وُصفت شجرة الدر بالملكة العاقلة . وضح ذلك في ضوء دراستك لمواقفها .

لهدوئها واعتمادها علي العقل في كل المواقف دون طيش أو تسرع والدليل علي ذلك :

1- لم تتسرع وتعلن نفسها ملكة بعد موت زوجها بل أخفت نبأ موته حرصا علي مصلحة المعركة

2- انتظرت لحضور توران شاه وارث العرش وفور وصوله أعلنت أنه ملك البلاد بدل أبيه

3- عندما أراد الأمراء عزله طلبت منهم التأني حتي يتم النصر وكل هذا يدل علي إكمال عقلها

س145-لم فرح الناس باختيار شجرة الدر

فرح الناس باستقرار الأمور

س146-فيم كانت شجرة الدر تفكر ؟

1- في دمياط وما بها من الفرنج وكيف تتخلص منهم

2- في ملك الفرنج المحبوس وفي الأسري الذين تمتلئ بهم السجون

3- في رأي الأيوبيين في توليها الحكم وتذكرت من يساعدونها ويثيرونهم عليه

4-في خليفة بغداد الذي تتبعه مصر وهل سيوافق علي وجود ملكة

س147-لماذا كانت شجرة الدر تفكر في لويس والأسري وفي دمياط ومن بها من الفرنج ؟

كانت تفكر في لويس والأسري لتقرر مصيرهم وتفكر في دمياط ومن بها من الفرنج لتعد العدة لمهاجمتهم وتطهير دمياط منهم

س148-ماذا طار فكرها إلي الشام وحَلق فوق دمشق وحلب وسواهما

لأنها كانت تستطلع رأي الأيوبيين في توليها الملك وفي كيد ورد المني ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه ضدها لإثارة الفتن عليها وتحريض بني أيوب علي رفض الخضوع لها والعمل سريعا لانتزاع المُلك منها كما كانت تفكر في موقف الخليفة العباسي منها وفي خلعته التي لا يتم السلطان لأحد إلا بها

س149-من أين جاءت الرسالة ؟ وما مضمونها ؟

كانت هذه الرسالة من دمياط بعثتها الملكة مرجريت امرأة لويس تتوسل فيها إلي صاحبة الستر الرفيع أن ترحم ضعفها وتطلق زوجها وتفرض ما تشاء من مال وتناجيها بعاطفة المرأة الغريبة التي فقدت الزوج والأهل والوطن

س150-ما أثر هذه الرسالة علي شجرة الدر ؟

رقت شجرة الدر للدموع المنهمرة التي تفيض علي الورق وأذنت للفرنج أن يبعثوا برسلهم للمفاوضة مفضلة أن تملأ الخزائن الخاوية بالمال من فدية لويس وأسراه وأوصت مندوبيها بأن يقبلوا الفدية مشروطة بأربعمائة ألف دينار وقالت : ( ماذا تجدي تلك الدماء ولو جرت أنهارا إنهم لم يعودوا شيئا وسوف يرحلون بائسين نادمين فرحين بالنجاة من الموت المحقق )

س151-كيف دفعت هذه الفدية ؟

رضي الفرنج بدفع الفدية ولكن ليس لديهم ما يدفعونه فتوسلوا إلي شجرة الدر أن تقبل بدفع نصف الفدية معجلا والنصف الأخر يؤجل حينما يبلغوا عكا بعدما يسلمون دمياط وقد وافقت شجرة الدر

س152-وضح موقف الفرنج من قبول شجرة الدر العفو عن لويس .

فرح الفرنج وأسرعت الرسل إلي مرجريت بالبشارة فجففت دموعها ولم تعقب ونهضت مسرعة تجمع المال وتفتش عنه وتتوسل إلي من حولها أن يضحوا بآخر ما يملكون

س153-صف مشهد الإفراج عن لويس وأسره .

خرج لويس من سجنه يتلفت حوله غير مصدق يسأل نفسه أهو في حلم أم يقظة والطواشي صبيح ينظر إليه في سخرية ثم التقي بأخويه وبالأسري الذين كادوا يطيرون من الفرح

س154-في أي شئ كانت شجرة الدر تفكر أثناء خروج الأسري ؟

كانت تفكر في المشكلات الأخري التي بدأت تطل برءوسها وبخاصة من جانب الشام