من قصة نظرة ليوسف ادريس
ولم احول عينى عنها وهى تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات . ولا عن
ثوبها القديم الواسع المهلهل الذى يشبة قطعة القماش التى ينظف بها الفرن او حتى عن رجليها اللتين
كانت تطلان من ذيلة الممزق كمسمارين رفيعين 0. وراقبتها فى عجب وهى تنشب
قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت فى الارض وتهتز وهى تتحرك ثم تنظر هنا وهناك
بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء فى وجهها وتخطو خطوات ثابتة قليلة وقد تتمايل بعض الشئ
ولكنها سرعان ما تستانف المضئ .....
ا-فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها
هات مفرد ( مخالب ) . ومقابل تهتز . وجمع السوداء . ومعنى تستانف
ب- 1-الوصف فى الفقرة السابقة يمكن معاناة الخادمة الطفلة وضح ذلك باسلوبك
2-وضح نوع الخيال فى قولة رجليها .. كمسمارين وبيت قيمتة الفنية
ج-1-ما دلالة قول الكاتب ولم احول عينى عنها .
2-علل اختار الكاتب لحظة قصيرة جدا فى حياة الطفلة
ء-قصة نظرة حافلة بالحركة والدراما وضح ذلك