قال إبراهيم ناجي داعياً إلى البذل والتضحية من أجل مصر :
أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا *** فمصر هي المحراب والجنة الكبرى
حلفنا نولي وجهنا شــطر حبها *** و ننفد فيه الصبر و الجهد و العمرا
نبث بها روح الحيــــاة قوية *** و نقتل فيها الضنك و الذل و الفقرا
(أ) - ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
(ب) - ما علاقة البيتين الثاني والثالث بالبيت الأول ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات صورة بلاغية ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية .
(أ) - الأسلوب في الأبيات : خبري .
- الغرض البلاغي منه : حث المصريين وتحميسهم للبذل والتضحية من أجل مصر .
(ب) - علاقة البيتين الثاني والثالث بالبيت الأول علاقة سببية تؤكد حبهم لمصر ، وإصرارهم على البذل والتضحية في سبيلها .
(جـ) - الصورة البلاغية : " يكتفى بواحدة فقط "
- التشبيه البليغ في قوله : " مصر هي المحراب والجنة الكبرى" .
- الاستعارة المكنية في قوله : " نولي وجهنا شطر حبها" .
- الاستعارة المكنية في قوله :" نقتل فيها الضنك والذل والفقرا" .
- والقيمة الفنية للصورة البلاغية هي : توضيح المعنوي وتجسيمه كما في(الأولى والثانية) أو توضيح المعنى وتشخيصه في (الثالثة) .