امتحانات الثانوية القديمة
(1) الدور الأول 1996 م :
قال حافظ إبراهيم في عمر بن الخطاب:
يا رافعاً ر.اية الشورى وحارسها *** جزاك ربك خــيراً عن محبيها
لم يلهك النزع عن تأييد دولتها *** و للمنية آلام تعــــــانيها (النزع : حضور الموت)
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به *** رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
(أ) - ما الغرض من النداء في قوله :" يا رافعاً راية الشورى " ؟
(ب) - ما نوع الأسلوب في قوله :" جزاك ربك خيراً " ؟ وما الغرض منه ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات مع التوضيح صورة جميلة ، و محسناً بديعياً .
(أ) - الغرض من النداء : التعظيم .
(ب) - (جزاك ربك خيراً) الأسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى . والغرض منه : الدعاء .
(جـ) - من الألوان البلاغية :
- (راية الشورى) : تشبيه بليغ … حيث شبه الشورى بالراية ليعلي من شأنها .
- (وحارسها) : استعارة مكنية حيث صور الشورى بشيء مادي ثمين تقام عليه الحراسة .
- (عن تأييد دولتها) : تشبيه بليغ حيث شبه الشورى بالدولة التي لها أنصار يؤيدونها .
- وفي البيت الثالث مقابلة بين رأي الجماعة ورأي الفرد حيث جعل رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ، ورأي الفرد تشقى به البلاد مما يؤكد أهمية رأي الجماعة .