2014م الدور الثاني: قال الشاعر محمد عبد المطلب مخاطباً الواشي الحاقد :
فلن تستطيع الدهر تفريقَ بَينِنا وإن جرَّ قوم بالسِـعاية ما جرّوا
إذا ما دعت مصرُ ابنَها نهـض ابنُها لنجدتها سيّان مرقس أو عمرو
ألم ترنا في كل عيد وموســــــــمٍ حليفَي ولاءٍ لا جفاءٌ ولا هجــــر
(أ) - كلما صدق الإحساس قويت الفكرة . طبق على الأبيات .
(ب) - وضح الخيال في قوله : " دعت مصر" . وبين قيمته الفنية .
(جـ) - ما قيمة عطف " عمرو " على " مرقس " ؟
(أ) - نبعت أفكار الشاعر من إحساس صادق متمثل في تقديره وحبه للوحدة الوطنية بين عنصري الأمة حيث وجه حديثه للواشي الحاقد وقال له متحدياً : إنك لن تستطيع طوال الدهر التفريق بين عنصري الأمة بأي شكل ؛ لأننا نسيج واحد في وقت الأزمات نهب جميعاً لنجدة مصر وحمايتها . ( درجتان )
(ب) - استعارة مكنية حيث شبه مصر بإنسان يدعو ابنه وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه وهو النداء. ( درجة )
- و قيمته الفنية في التشخيص الذي يوضح مدى حب مصر لأبنائها واستجابتهم لها . ( درجة )
(جـ) - العطف أفاد التأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين . ( درجتان )