2014م الدور الأول نظام قديم : قال الشاعر محمود حسن إسماعيل يناجي النيل :
يــا واهب الخـــــــلد للزمــان يا ساقي الشـعـر والأغاني
هات اسقني ، اسقني ، ودعني أهيم كــالطيـر في الجـنان
يا ليــتني موجة ... فـأحكي إلى ليــاليك مــا شـجـاني
(أ) -
1 - بين مدى ترابط الدلالات الشعرية في الأبيات .
2 - للعاطفة والوجدان أثر في اختيار الألفاظ والعبارات . وضح ذلك .
(ب) -
1 - بين نوع الصورة في قوله : " أحكي إلى لياليك " . وما سر جمالها ؟
2 - ما الأفضل في التعبير : " أهيم " أم " أطير " ؟ ولماذا ؟
(أ) -
1 - ترابطت الدلالات التي عبر الشاعر بها عن قيمة النيل الذي يهب الحياة للجميع ، ويتغذى منه الشعراء فيتأثرون به ويكتبون الكلمات الجميلة . وهو لذلك يطلب من النيل أن يزيده ارتواء حتى تطير روحه بين الحدائق وكذلك يستطيع أن يمتزج بأمواجه ويحاكيه .
2 - سيطر على الشاعر عاطفة جياشة بحب الحياة والإقبال عليها من خلال حبه للنيل - وتبرز هذه العاطفة من خلال ألفاظ وعبارات جميلة حرص الشاعر على اختيارها مثل : (واهب الخلد - ساقي الشعر - اسقني - أهيم) وكلها توحي بعاطفة الشاعر بسعادته وإقباله على الحياة .
(ب) -
1 - نوع الصورة في قوله : " أحكي إلى لياليك " : استعارة مكنية ؛ حيث شبه الليالي بشخص ممكن التحدث إليه ، وفيها تشخيص لإبراز المعنى وتوضيحه .
2 - الأفضل في التعبير : " أهيم " ففيها الانطلاق بالخيال والشعور بالمتعة .