2012م الدور الأول : يقول حافظ إبراهيم (1871- 1932 م) :
أَي شَبـابَ النيـلِ لا تَقعُـد بِكُـم عَن خَطيرِ المَجدِ أَخطارُ السَفَـر
إِنَّ مَـن يَعشَـقُ أَسبـابَ العُـلا يَطرَحُ الإِحجـامَ عَنـهُ وَالحَـذَر
فَاِطلُبـوا العِلـمَ وَلَـو جَشَّمَكُـم فَوقَ ما تَحمِـلُ أَطـواقُ البَشَـر
(أ) - التجربة الشعرية هي نتاج الوجدان والفكر معاً . وضح ذلك مستدلاً من الأبيات .
(ب) - بمَ يوحي النداء في قوله " أي شباب النيل " ؟
(جـ) - ما القيمة الفنية للخبر في البيت الثاني ؟
(أ) - يدور حديث الشاعر إلى شباب مصر على أن الطموح إلى المعالي يستلزم الابتعاد عن الحذر فالمغامرة ضرورة أمام الأخطار والطريق إلى تحقيق المعالي لن يكون إلا عن طريق العلم لذا وجب أن يتكلفوا أخطاره ومشاقه . ( درجة )
- وقد امتزج هذا الفكر بالوجدان المتمثل في حب الشاعر للوطن وحبه للشباب وتقديره لمستقبلهم , فكانت تجربة جيدة امتزج فيها الوجدان بالفكر . ( درجة )
(ب) -
1 - النداء في قوله (أي شباب النيل) يوحي بحب الشاعر للشباب وقربهم من قلبه وتقديره لدورهم في بناء الوطن . (درجة)
2 - القيمة الفنية للخبر في البيت الثاني توجيه النصح من خلال تقرير وتأكيد الحكمة التي عبر بها الشاعر . ( درجة )