الدور الثاني 2000 م: يقول " هاشم الرفاعي " :
شباب لم تحطمه الليالـي *** ولم يسلم إلي الخصم العرينا
وما عرفوا الأغاني مائعات *** ولكن العلا صيغت لحـونـا
ولم يتشدقوا بقشور عـلم *** ولم يتقلبوا في الملحـدينا
فيتخذون أخلاقاً عذابــاً *** ويأتلفون مجتمعا رزينـــا
1 - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ ؟
2 - في الأبيات ترابط فكري وشعوري – وضح ذلك ؟
1- في البيت الأول يبين الشاعر أن الشباب يتصف بالقوة ، فلم ترهبه البلايا أو الخصوم .. وفي الأبيات التالية يكشف الشاعر عن السبب وراء هذه القوة ، فهم لم يعرفوا الأغاني المائعة لم يفاخروا بعلم سطحي ، ولم يجر منهم الإلحاد في طريقه ، وإنما تحلوا بالخلق ، واتصفوا بالرزانة .
2- لما كان الحديث عن الشباب القوي الصامد البعيد عن روح الضعف والرخاوة والسلبية جاءت الألفاظ (لم تحطمه) و (لم يسلم إلى الخصم العرينا) (ولكن العلا صيغت لحوناً) (أخلاقاً عذاباً) (ويأتلفون مجتمعاً رزيناً) .. وهكذا جاءت الألفاظ معبرة عن الشعور .