الدور الأول 1998 م :
أنا تاج العلاء في مفْرق الشرق و دراته فـرائد عـقـــدي
أي شيء في الغرب قد بهر الناس جمالاً ولم يكن منه عندي؟
فترابي تبر ونهري فـــرات و سمائي مصقولة كالفــرند
أينما سرتَ جدولٌ عند كَــرْم عند زهر مدَنْدر عند رَنـــْد
(مفرق : وسط الرأس – دراته : ممالك الشرق – فرائد : جواهر – مُدنْدر : مشرق متلألئ – رند : شجر طيب الرائحة) .
(أ) - التجربة الشعرية الناجحة ما امتزجت فيها الأفكار الجيدة بالمشاعر الصادقة . وضح ذلك من خلال هذه الأبيات .
(ب) - استخرج من الأبيات صورة بلاغية ، ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية .
الإجابة :(أ) - تعد هذه الأبيات تجربة شعرية ناجحة ؛ لأنها اشتملت على الأفكار الجيدة التي تتحدث عنها مصر إذ تقول :
أنا تاج من الرفعة والشرف على رأس ممالك الشرق التي كانت لي الزعامة عليها ، وكل شيء جميل أدهش الناس بجماله في الغرب موجود عندي ، فترابي ذهب ، وماء نهري عذب ، وسمائي صافية لامعة كالسيف ، وأينما سرت كان جدول عنده كرم ، وعنده زهر مشرق متلألئ ، وعنده شجر طيب الرائحة .
- وقد امتزجت هذه الأفكار الجيدة بمشاعر الشاعر الصادقة التي تتمثل في حبه الشديد لمصر ، وإعجابه بعراقة تاريخها ، وعظمة أمجادها وتوفر كل مظاهر الجمال فيها .
(ب) - الصورة البلاغية في قول الشاعر : " أنا تاج " تشبيه بليغ ، فقد شبه مصر بالتاج في الرفعة والشرف .
- وقيمتها الفنية : توضيح المعنوي برسم صورة حسية له .