الدور الأول 2013 م
" وإذا كان اليهود قد نشروا الأكاذيب ، وزيفوا الحقائق فيما يتعلق بالقدس ، وحاولوا إقناع العالم زوراً وبهتاناً
بأنهم هم الذين أنشئوا وشيدوا مدينة القدس .. فإن المصادر التاريخية والأثرية القديمة تكشف أكاذيب اليهود
... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - " الأكاذيب " مفردها : (الكذب - الأكذب - الكذوب - الأكذوبة)
2 - " زيفوا " مضادها : (حسنوا - أعلنوا - وضحوا - ثبتوا)
3 - " نشروا " معناها : (فرقوا - بسطوا - أخرجوا - أذاعوا)
(ب) - لليهود أساليبهم الخادعة لنشر الأكاذيب حول القدس . وضح ذلك مبيناً الأدلة التي تكشف كذبهم .
(جـ) -
1 - ما الدليل على تسامح الإسلام مع أهل الديانات الأخرى ؟
2 - علل : للقدس مكانة عظيمة عند أهل الديانات السماوية .
الإجابة :
(أ) -
1 - " الأكاذيب " مفردها : الأكذوبة (نصف درجة) .
2 - " زيفوا " مضادها : ثبتوا (نصف درجة) .
3 - " نشروا " معناها : أذاعوا (نصف درجة) .
(ب) - حيث أنهم زيفوا الحقائق ونشروا الأكاذيب لإقناع العالم بأنهم أصحاب القدس وهم الذين شيدوها ، وعقدوا المؤتمرات لترويج أكاذيبهم. [ ص: 9 ] ( درجة )
- أما الأدلة على كذبهم : أن القدس عربية خالصة ، وتؤكد المصادر التاريخية ذلك حيث أنشأها العرب الكنعانيون منذ آلاف السنين وكانوا يسمونها أورسالم أي مدينة السلام ، وتفرع عن الكنعانية بطون عدة من عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقيين وغيرهم ، وكان فتح عمر بن الخطاب دليلاً على أنها عربية عادت لأصحابها . [ ص: 10 ] ( درجة )
(جـ) -
1- الدليل على تسامح الإسلام مع أهل الديانات الأخرى أن رحلات الحج إلى الأراضي المقدسة بالقدس لم تنقطع أثناء الحكم الإسلامي بل وجدوا الأمان والسلام في ظل الحكم الإسلامي لقرون طويلة وعاشوا في سلام مع المسلمين ، وقد تجلى ذلك أيضا في العهدة العمرية. [ ص: 11] (درجة ونصف)
2- لأنها مجتلى عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ، ومسرى ومعراج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، وقدس الأديان الثلاثة وقبلة الإسلام الأولى ومعبد الشرق والغرب ورمز وحدة دين الله الواحد القهار . [ ص : 9] (درجة)