الدور اثاني 2009 م
" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود وقد جاء والاسترقاق
راسخ متأصل في جميع الأمم فدعا على تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبا
واسعا وانبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " يعتد " هو : (يصرح - يطالب - ينادي - يهتم) .
2 - مضاد " متأصل " هو : (مقتلع - متفتت - متنقل - متناثر) .
3 - تعكس الفقرة السابقة معالجة الإسلام لقضية لا تزال ملامحها قائمة حتى الآن وهي :
(الاستنساخ - التفرقة العنصرية - حقوق المرآة - العولمة) .
(ب) - دعا الإسلام إلى حرية الإنسان و كرامته . كيف استقبل الصحابة هذه الدعوة ؟ و ما رأيك في موقفهم ؟
(جـ) - فتح الإسلام طرقاً عديدة لتحرير العبيد . اذكرها مبيناً ما تعكسه من خصائص هذا الدين .
(أ) -
1 - مرادف " يعتد " هو : يهتم . (نصف درجة) .
2 - مضاد " متأصل " هو : مقتلع . (نصف درجة) .
3 - تعكس الفقرة السابقة معالجة الإسلام لقضية : التفرقة العنصرية . (نصف درجة) .
(ب) - استقبل الصحابة دعوة الإسلام إلى حرية الإنسان وكرامته بأن انبرى (تصدّى) من الصحابة ، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ، ثم عتقهم وتحريرهم . (درجة) .
- رأيي في موقفهم : أنه يتفق مع ما دعا إليه الإسلام ويظهر مدى حبهم لهذا الدين الذي تغلغل في نفوسهم ، ولا يفرق بين سيد ومسود . (درجة) .
(جـ) - فتح الإسلام طرقاً عديدة لتحرير العبيد فقد جعل الإسلام هذا التحرير تكفيراً عن الذنوب مهما كبرت ، وأعطى العبد الحق الكامل أن يكاتب مولاه ، وحرم بيع الأمة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها . (درجة) .
- وهذه الطرق تعكس خصائص عديدة للدين الإسلامي منها أنه دين الفطرة السليمة الذي يحفظ للإنسان حريته التي فطر عليها ، ودين الحق والعدل الذي يرفع الظلم عن العبيد ، ويعيد إليهم حقوقهم المسلوبة . (درجة ونصف) .