Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  38

قيم إنسانية 

الدور الأول 2007 م 

" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود , وقد جاء

والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم , فدعا إلى تحرير العبيد , وتخليصهم من ذل الرق ورغب في

ذلك ترغيبا واسعا ، انبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبوبكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم

عتقهم ".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
 

1 - مرادف يعتد : (ينشر - يفخر - يهتم) .
2 - مضاد راسخ : (معتد - مهتز - مرتد) .

(ب) - ما موقف الإسلام من الحرية الإنسانية ؟ وما مدى تجاوب المسلمين مع هذا الموقف ؟

(جـ) - ما القوانين التي وضعها الإسلام لتحقيق السلام مع غير المسلمين في السلم والحرب ؟

 

اجابة (1)

(أ) -
- مرادف "
يعتد " : يهتم .
- مضاد "
راسخ " : مهتز .
(ب) -

1 - وسع الإسلام حقوق الإنسان واحترمها حتى في اختيار الدين ، فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارا وما اختاروا لأنفسهم .

 

2 - ودعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، وجعل التحرير تكفيرا للذنوب مهما كبرت ، وقد أعطى العبد الحق الكامل في أن يكاتب مولاه ؛ ليسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه .
 

3 - وحرم الإسلام بيع الأمة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها .
- وتجاوب المسلمون مع موقف الإسلام ، وانبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبوبكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم .

 

(جـ) - القوانين هي :
 

1 - فقد أوجب الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة وعهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
 

2 - ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم و العطف عليهم ، وقد أعطى عمر بن الخطاب أهل بيت المقدس أمانا لأنفسهم و أموالهم و كنائسهم و صلبانهم فلا تسكن كنائسهم و لا تُهدم ، ولا يُكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ، فكان هذا العهد إماماً لكل العهود التي عقدت مع نصارى الشام وغيرهم .

اضف اجابتك