" يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ، وهو ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ، إذ حرره
من الشرك ، وعبادة القوى الطبيعية ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر
لعوامل الطبيعة ، تتقاذفه كما تهوى ، نبه إلي أنها مسخرة له ولمنفعته ، ودعاه لأن يستخدم - في معرفة
قوانينها - عقله ويُعمل فكره "
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- "الكاهل " معناها : (من تجاوز الشباب – الطاعن في السن – ما بين الكتفين – ما بين الرأس والعنق) .
- " نير " جمعها : (أنور – أنوار – أنيار – نيرات) .
- " يسمو " مضادها : (يهبط – يتدحرج – يغوص – ينحدر) .
(ب) - فضّل الإسلام الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر ذلك من خلال الموضوع ؟
(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية ، وضح ذلك من خلال وصايا الرسول الكريم .
(أ) –
- "الكاهل " معناها : ما بين الكتفين . (ولصالح الطالب) تقبل " ما بين الرأس والعنق " أيضاً .
- " نير " جمعها : أنيار .
- " يسمو " مضادها " : يهبط (ولصالح الطالب) تقبل ينحدر أيضاً .
(ب) - دائماً يلفت الذكر الحكيم إلي سمو الإنسان ، وأنه يفضل سائر المخلوقات فقد خلق " في أحسن تقويم " ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به عناصر الطبيعة إلي خدمته " ولقد كرمنا بنى آدم ، وحملناهم في البر والبحر ، ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً " ويذكر القرآن أن الإنسان خليفة الله في الأرض " وهو الذي جعلكم خلائف الأرض " .
(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، فقد أوجب الرسول – صلي الله عليه وسلم - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا امرأة . وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم ، ومضى خلفاء الرسول من بعده يقتدون به .