Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  2   مشاهدة  16

                                                     قيم إنسانية 

الدور الأول 1999م   
 
" ودائماً يلفت الذكر الحكيم إلي سمو الإنسان ، وأنه يَفْضُل سائر المخلوقات ، فقد خُلق في " أحسن
 
تقويم " ، وسوى ، وعدل ، وركب في أروع صورة ، ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في
 
الطبيعة إلي خدمته " .

(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس فيما يلي :
 
- مفرد " الخواص " : ( خاص - خصيصة - خاصية - اختصاص) .
 
- مرادف " سمو " : (عُلُو – قوة – فوق – شدة) .
 
- "أروع صورة " علاقتها بما قبلها : (توكيد - تعليل - نتيجة - تفسير) .

(ب) - فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر هذا التفضيل ؟

(جـ) - الإسلام ين سلام للبشرية ، فما الأسس التي وضعها لتحقيق ذلك ؟
اجابة (2)

(أ) -

- مفرد " الخواص " : خاص .

- مرادف " سمو " : علو .

- "أروع صورة " علاقتها بما قبلها : توكيد . [وتقبل إجابة الطالب بقوله : نتيجة]


(ب) - فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات . ومظاهر التفضيل لقد كرّم الله الإنسان في القرآن

الكريم : " ولقد كرمنا بني آدم .. " ..
 

وذكر القرآن في غير موضع أن الإنسان خليفة الله في أرضه ، فقد خُلق في أحسن تقويم ، وسُوي وعُدل

ورُكب في أروع صورة ، واخضع كل ما في الوجود لسيطرته .

(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما

وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة ، سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول – صلي الله عليه وسلم

– على المسلمين في حروبهم أن لا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع

الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر أن لا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية

في ممارسة عبادتهم ، ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة ، معاملة

تقوم على البر بهم والعطف عليهم .

(أ) -

- مفرد " الخواص " : خاص .

- مرادف " سمو " : علو .

- "أروع صورة " علاقتها بما قبلها : توكيد . [وتقبل إجابة الطالب بقوله : نتيجة]


(ب) - فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات . ومظاهر التفضيل لقد كرّم الله الإنسان في القرآن

الكريم : " ولقد كرمنا بني آدم .. " ..
 

وذكر القرآن في غير موضع أن الإنسان خليفة الله في أرضه ، فقد خُلق في أحسن تقويم ، وسُوي وعُدل

ورُكب في أروع صورة ، واخضع كل ما في الوجود لسيطرته .

(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما

وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة ، سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول – صلي الله عليه وسلم

– على المسلمين في حروبهم أن لا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع

الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر أن لا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية

في ممارسة عبادتهم ، ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة ، معاملة

تقوم على البر بهم والعطف عليهم .

اضف اجابتك