" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان ، وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلي أقصى الحدود . وقد جاء
والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلي تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في
ذلك ترغيباً واسعاً " .
(أ) - ضع مرادف " يعتد " ، ومضاد " رغب " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
(جـ) - وضح معاملة الإسلام لغير المسلمين .
(أ) -
- مرادف " يعتد " : يهتم .
- مضاد " رغَّب " : رهَّب .
(ب) - منهج الإسلام في تحرير العبيد :
1 - جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب مهما كبرت .
2 - أعطى للعبد الحق الكامل أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه .
3 - حرم الإسلام بيع الأمة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها .
4 - جعل أبناءهم من الإماء أحراراً كآبائهم .
(جـ) - موقف الإسلام من غير المسلمين :
1 - أوجب الرسول - صلي الله عليه وسلم - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة .
2 - عهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة .
3 - أمر الرسول - صلي الله عليه وسلم - أن لا تمس كنائسهم ومعابدهم وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
4 - مضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة ، ومن خير ما يصور هذه الروح عهد عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس ، فقد جاء فيه أنه " أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم … "