س&ج :-

س 1/ ما سبب غضب الشعب العربى ؟

ج : غضب الشعب العربي للفرقة والانقسام والخلاف الناشب بين حكامها الملوك والأمراء وأخذ ينظر الى تلك القوة المهدرة التى يضيعونها فى الحروب بينهم ويتركون الفرنج يحتلون البلاد.

س 2/ ماذا تمنى المخلصون من العرب ؟

ج : تمنى المخلصون من العرب فى القاهرة ودمشق لو أن حكامه اتحدووا ووجهوا تلك الجهود الى محاربة العدو .

س 3 /لماذا تكونت جمعيتان سريتان ؟

ج : كون الشعب العربى جمعيتان سريتان إحداهما بالقاهرة والأخرى بدمشق . وأخذت كل منهما تعمل على بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم وعلى توحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل .

س 4/ ما دور أبى بكر القماش فى جمعية القاهرة ؟

ج : وكان من البارزين فى جمعية القاهرة "أبو بكر القماش" ذلك التاجر المصرى الشهم الذى رصد جزءا كبيرا من ثروته الواسعة للجهاد فى سبيل الله والوطن وقام بدور كبير فى التهيئة لعودة نجم الدين الى مصر

س 5/ من قاد العمل في جمعية دمشق ؟ وماذا تعرف عنه ؟

* كان من البارزين فى جمعية دمشق "الشيخ عز الدين بن عبد السلام" العالم الكبير الذى ذاع عنه صراحته واقدامه وتمسكه بالحق ومواجهة المخطئين بأخطائهم, لا يخاف أحدا ولا يخشى سوى الله, وكان الاتصال مستمراً بين هاتين الجمعيتين.

س 6 : كيف كان العمل يسير في كلا الجمعيتين ؟

ج : كان الاتصال بينهما مستمراً وكان العمل في جمعية القاهرة جهرياً لأن نجم الدين منذ توليه الحكم ساندها وكانت شجرة الدر وثيقة الصلة بها أمل جمعية دمشق فكانت سرية نظراً لموقف الصالح إسماعيل معها واتفاقه مع الفرنج .

س 7 ما دور شجرة الدر من الجمعيتين ؟

كانت شجرة الدر على صلة وثيقة بهذه الجمعية منذ كانت بدمشق, وزادت صلتهما بها حين جاءت الى مصر , وشجعتها وأمدتها بالمال كما حظيت هذه الجمعية بتأييد السلطان.

س 8 كيف تقربت شجرة الدر للشعب؟

تقربت للشعب بالعطاء الوافر والهبات الكثيرة ورعاية المحتاجين والعطف على البائسيين لا تترك مناسبة إلا وسعت عليهم ولا ضائقة إلا فرجتها بما يستعينون به على حياتهم .

س 9 /علل ؟ حب السيدات لشجرة الدر .

لأنها وطدت العلاقة بينها وبينهن فازدن محبة لها وثناء.

س 10/ ما سياسة نجم الدين في مصر ؟

أنه قد اجتهد فى إصلاح البلاد ورد المظلام وتثبيت قواعد المملكة وتعمير ما أفسده "العادل" وحاشيته.

س 11/ ما موقف الحاقدين من هذه الاصلاحات ؟

لكن السياسة الرشيدة لم ترق فى اعين الحاقدين فعملوا على هدمها.

س 12 / كيف علم نجم الدين بأمر الحاقدين ؟

قد كانت له عيونه الذين يوافونه بكل كبيرة وصغيرة بالبلاد.

س 13 /كيف عاقب نجم الدين الخونة ؟

فلما تأكد لديه ما يقوم به الامراء قبض عليهم وصادر أملاكهم وأموالهم وقتل عددا منهم ومن لم يدركه فر الى دمشق والتجأ الى الصالح اسماعيل وخرج داود خائفا من أن يصنع به ما صنع بالامراء وعاد الى الكرك ومعه (ورد المنى ونور الصباح) و(سوداء بنت الفقيه).

س 14/ ما أثر ما فعله نجم الدين على الصالح اسماعيل ؟

 لما علم الصالح اسماعيل بما صنع نجم الدين بالامراء وما يستعد به الجنود من الأسلحة والذخائر والسفن الحربية اشتد فزعه وبيت أمره على مبادرة نجم الدين قبل ان يسير اليه.

س 15 /علل ؟ اتفاق الصالح إسماعيل مع الفرنج ؟

بسبب خوفه من نجم الدين ومن أن يسير اليه فكتب الى الفرنج واتفق معهم على أن ينصروه على نجم الدين وأعماه الحقد والخوف فقدم لهم ما أرادوا من البلاد ثمنا لتلك المعاونة كما عقد اتفاقا آخر على مساعدته مع "صاحب حمص وصاحب حلب"

س 16/ ما الخبر العجيب الذى طار الى مصر ؟ وما أثر ه على اعضاء جمعية القاهرة ؟ وما موقف شجرة الدر- والأغنياء؟

طار خبر هذا الاتفاق(بين اسماعيل والفرنج) الى مصر . فهب اعضاء جمعية القاهرة يستصرخون المسلمين , ويدعونهم الى الجهاد والتطوع بالانفس والأموال لمحاربة عدو الله الطالح اسماعيل . وزادت شجرة الدر من هباتها لهذه الجمعية فزاد نشاطها, كما هب الأغنياء والموسرون يتبرعون بالأموال الضخمة فى سبيل الجهاد .

س 17/ ما أثر الاتفاق على أهل دمشق ؟

أما دمشق فغلت مراجلها من شدة النار المشتعلة فى الصدور, ثم زادها غليانا إذن اسماعيل للفرنج بدخولها لشراء السالح منها . واندفع اولئك الفرنج الى ذلك السالح وأدوات الحرب يبحثون عنها فى كل مكان ويشترونها بما يعرض أصحابها من غالى الأثمان فماجت القلوب فى الصدور وهرع الناس إلى العلماء.

س 18/ لماذا اتجه الناس في دمشق إلى العلماء ؟

حتى يستفتونهم فى هذه الجريمة(الاتفاق الذى تم بين إسماعيل والفرنج وشراء الفرنج الأسلحة منه)

س 19/ ما موقف العلماء من هذا الاتفاق ؟

هرع الناس الى العلماء يستفتوهم فى هذه الجريمة , فأفتوا بتحريم بيع السلاح للفرنج , وبأن بيعه لهم آثم خارج عن الدين مفارق للملة والجماعة .

س 20/ ما موقف العز بن عبد السلام من الاتفاق ؟

جهر عز الدين بن عبد السلام بفتواه على منبر الجامع الأموى بدمشق وأعلن أن المللك الذى اباح ذلك خارج عن دين الله , ناشر عن الجماعة لا يصلح أن يكون ملكا للمسلمين ثم قطع الدعاء له فى خطبة الجمعة .

س 21/ ما موقف الصالح اسماعيل من فتوى العز ؟ وما موقف ابن عبد السلام من ذلك ؟

عند ذلك أمر الصالح باعتقاله فلم يبال ابن عبد السلام باعتقاله وفتح صدره للموت غير آسف على الحياة بعدما أدى واجبه نحو دينه ووطنه

س 22 /لماذا أفرج اسماعيل عن العز؟الى أين طرد العز ؟

لأن أنصاره الكثيرين أخافوا اسماعيل من مغبة عمله واضطروه إلى الإفراج عنه. - طرد الى مصر.

س 23/ الى اين اتجه إسماعيل بجيشه ؟

اتجه به الى مصر ومعه انصاره من الفرنج والتقى الجيشان.

س 24/ ما المفاجأة التى لم يتوقعها إسماعيل ؟

كانت المفاجأة أن انحاز كثير من جيش الشام الى جيش مصر بتدبير من جمعية دمشق وانقضوا على الفرنج يقتلونهم ويقتلون من بقى مع اسماعيل حتى كادوا أن يفنوهم جميعا واستطاع اسماعيل أن ينجو بنفسه الى دمشق.

س 25 /ما أثر الانتصار على المصريين ؟

فرحت مصر بهذا النصر العظيم واقبلت شجرة الدر تهنئ السلطان نجم الدين فى حبور قائلة "دنا الأمل يا موالى" وعلى يديك ستتوحد البلاد كما وحدها صالح الدين.ويطرد افرنج منها أو يدفنون فيها ويرد التتار أو يدفنون مع الفرنج.

س 26 / ما الذى تمناه نجم الدين عندما هنأته شجرة الدر ؟

قال نجم الدين فى سرور : كنت أود أن أكون مع الجيش يا شجرة الدر , اشاهد اندحار العدو وتشتته وألاحقه وأقضى عليه.

س 27/ " ميدان الإصلاح في مصر لا يقل خطراً عن ميدان السالح " من قائل العبارة ؟ وما مناسبتها ؟

شجرة الدر لنجم الدين ، تخفيفاً عنه عندما أراد أن يكون مع الجيش رغم مرضه .

س 28/ كيف خففت شجرة الدر عنه ذلك ؟

قالت "بل تقيم يا موالى فى مصر , وتبعث بجيشك المظفر , فكل سيف يضرب إنما هو سيفك وبيمينك يا موالى يهزم الأعداء , ميدان االصالح فى مصر لا يقل خطرا عن ميدان السالح !

س 29 ما موقف نجم الدين من رأى شجرة الدر ؟

اقتنع برأيها وأرسل جيوشه تتبع انتصار فالتقت مرة أخرى بجيش اسماعيل والفرنج وأعادت الكرة عليهم افناء وتتشريدا وأسراً.واستمرت أفراح شجرة الدر ونجم الدين بالانتصارات .

س 30/ ما الحادث الأليم الذى ألم بهما ؟

الحادث الأليم الذى أصابهما بحزن شديد وتركهما فى هم مقيم , وذلك حين مرض ابنهما "خليل" ولم تجد محاوالت الأطباء معه .

س 31/ كيف عمل نجم الدين على تخفيف الحزن الشديد عن شجرة الدر ؟

بذل نجم الدين جهده فى تخفيف الام شجرة الدر فقام معها برحلة نيلية لرؤية آثار مصر فى جنوب الوادى. ثم قاما برحلة فى احضان الريف فى شمال البلاد لالستمتاع بهدوئه الشامل .

س 32/ قضى نجم الدين وشجرة الدر أسعد الأوقات حتى جاءت رسالة تعكر مزاج نجم الدين فما مضمون هذه الرسالة ؟

فاذا بالبريد يقبل مسرعا فلما قرأة نجم الدين تغير وجهه وتعكر مزاجه وصاح فى غضب قائال "لن تشرق الشمس حتى اطير اليه ولن أعود الا بعدما انتهى منه " ثم اعطى الكتاب الى شجرة الدر . أن اسماعيل هجم على حمص ولا يريد ان ينتهى هذا الصراع إلا بنزع فؤاده الذى بين جنبيه !

س 33 /ما المصير الذى توعده به نجم الدين ؟

سيورده مورد الهلاك هو و "سوداء بنت الفقيه وورد المنى ونور الصباح"!