س&ج :-

س 1 : ما مضمون رسالة لويس لزوجته مرجريت ؟ وما تأثيره عليها ؟

ج: وصف لها فيها انتصاراته ودخوله دمياط وإنطلاقه الى المنصورة كما وصف لها جمال الطبيعة في مصر فتناولت مارجريت رسالة لويس وجعلت تنظر فيها وابتسامتها تتسع شيئاً فشيئاً معبرة عما تجد فيها من األمل

س 2 : مما تعجب لويس في رسالته في شأن العرب ؟

ج:تعجب من صالبة المصرين في المقاومة وأنهم لا  يريدون أن يلقوا السالح من أيديهم ويرفعوا راية التسليم

س 3 : ما الذي كان يسبب القلق للويس ومن معه ؟

 ج: الضجيج المنبعث من مضارب المسلمين ومن المنصورة كلها كلها لأنهم كما يقولون في شهر يسمى رمضان

س 4 : بم وصف لويس شجرة الدر ولماذا ؟

ج: بأنها شيطانة خلقت من حديد لا تكل ولا تمل وذلك لأنها توجه المملكة في جميع شئونها بدقة و إحكام وتقود المعركة وتوهم الناس بأن السلطان في سريره حي يتماثل للشفاء

س 5 : كيف كانت شجرة الدر تعد الخطط للمعركة ؟

ج: كانت تعمل دائبة الحركة تشجع الجنود وتدفع الخطباء إلى القول وترسل الأخبار الى القاهرة وتدفع الفدائيين إلى العمل

س 6 : ما الأخبار السارة التي كانت تتلقاها شجرة الدر وماذا كانت تفعل بها ؟

ج: كانت تتلقى بشائر الإنتصارات وترسلها إلى القاهرة فتتلى في المساجد والتجمعات فتقوى القلوب وتهدأ النفوس وتحمس من تخلف عن الجهاد كما كانت ترسل الأسرى أفواجاً متوالية فيطاف بهم في الشوارع ليتحمس من تخلف عن الجهاد

س 7 : بم شعر لويس التاسع حين ذاك وماذا فعل ؟
ج: شعر أنه سيفقد جيشه إذا استمر على هذا الحال فجمع قواده ومهندسيه وأتفقوا على إقامة جسر على بحر تشموم يعبرون عليه

س 8 : ما موقف شجرة الدر مما فعله لويس وقواده ؟

ج: كانت شجرة الدر يقظة لما يفعلون فجمعت القواد والمهندسين وتدارسوا الموقف ثم اتفقوا على ان يتم الهجوم على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر أولا بأول وتم تنفيذ الخطة بنجاح وعجز الفرنسيون عن اقامة الجسر كما اشتد هجوم الفدائيين عليهم وأثار الذعر فى قلوبهم ولويس حائر.

س 9 : ما الفكرة التي تفتقت عنها أذهان الفرنج وما مدى نجاحها ؟

اخيرا تفتت أذهانهم عن فكرة ظنوها ستحميهم أن يبنوا برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرال والقذائف يلقون منها قذلئفهم ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر وبدأ العمل وتحرك الجسر ليمتد الى الشاطئ الأخر ولم تنجح هذه الفكرة لأن المصريين فاجئوهم بقذائف مشتعلة تسقط عليهم فتشعل النار في معسكراتهم فسيطر اليأس عليهم .

س 10 : ما أثر حرق البرجين على الفرنج ؟

وقف العمل على الجسر وخيم السكون على مضارب الفرنج واعتكف لويس فى خيمته يفكر وطال به التفكير معلقا أمله بمعجزة تنقذه من براثين العرب وجمع القواد وجعل وإياهم يفكرون فى حل

س 11 : كيف كانت الخيانة للمصريين من الداخل ؟

وقبل أن يجدوا حال أقبل احد الاتباع الهثا ينبئ لويس بانهم وجدوا رجال يدلهم على طريق الى العرب فى مقابل مال قليل : مخاضة فى بحر اشمون يجتازون منها ويفاجئون العرب . ويأخذون أخذا وبيال!

س 12 " : تسرع أنت يا دارتوا بفرقة الفرسان وتخترق المخاضة وتعبر بحر أشموم " من قائل العبارة ؟ وبم تصف المخاطب ؟

ج: القائل هو لويس لأخيه دارتوا الغبي المتسرع .

س 13 : علل؟ أخذ دارتو العرب على غرة ؟

بلغ المخاضة ثم اقتحمها وخيوط الفجر تنتشر فى الأفق وأخذ العرب على غرة ولم يكونوا يتخيلون أن يصل الفرنج اليهم من الأرض أو من السماء.

س 14 : ما موقف فخر الدين ؟ وما مصيره ؟

نهض فخر الدين بن الشيخ إلى جواده وقفز على صهوته واندفع الى الفرنج معجلا دون أن يعد عدته ليس حوله سوى بعض مماليكه واقتحم صفوف الأعداء فى بسالة فالتفوا حوله بسيوفهم من كل جانب فخر صريعا واندفع "دارتو" الى المنصورة حتى بلغ قصر السلطان .

س 15 : بمن استغاثت شجرة الدر ؟

صرخت شجرة الدر فى المماليك البحرية الذين يحرسون القصر وتلتف به دورهم فاسرعوا إلى جيادهم وهى تدفعهم من شرفة القصر وتحثهم على الاستماتة لإنقاذ شرف السلطان وزوجته وجواريه وإنقاذ شرفهم

س 16 : ما أثر نداء شجرة الدر على المماليك البحرية ؟

التهبت حماستهم واندفعوا كالصواعق الى الفرنج يتقدمهم "ركن الدين بيبرس البندقدارى" وقابلوا الأعداء بسيوفهم ورماحهم وصدورهم والجوارى تصرخن من وراء شجرة الدر فتصرخ لهن الدماء فى عروق الفرسان فال يبالون بما أمامهم من سيوف ورماح .

س 17 : كيف واجه بيبرس الفرنج ؟

وجه بيبرس هجومة الى الكونت "دارتوا" وبعث بفرقة أخرى الى خارج المنصورة لتحصر المعتدين وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج وحمى الطعن والضرب وطعن بيبرس "دارتوا" طعنه نجالء خر على إثرها يتخبط فى دمه وتمت إبادة من حول الكونت فأبادهم والذ الآخرون بالفرار تاركين أقفيتهم للرماح والسيوف تأكل منها ما تدركه عائذين بشوارع المنصورة وأزقتها .

س 18 : كيف كانت المقاومة فى المنصورة ؟

وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنج ملحمة بشرية دامية اشتبكت فيها الأجساد بالأجساد والسيوف بالسيوف والرماح بالرماح وعملت فيها قضبان الحديد والسواطير والسكاكين وانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من الأسطح والنوافذ حجارة وطوبا وأوعية وسهاما وقطع أثاث وما امتدت إليه أيدى هؤلاء المدافعين عن مدينتهم .

س 19 : كم بقى-من الفرنج ؟ولماذا؟

* لم ينج منهم سوى خمسة قيض لهم البقاء ليخبروا الباغين بجزاء البغى والعداون. 

س 20 : ماذا فعل عمال الفرنج في هذه الأثناء ؟

كان عمال الفرنج قد انتهزوا فرصة هذه المعركة وانشغال العرب بها فجدوا فى العمل على بناء الجسر وكادوا يتمونه فلما بلغهم الخبر الحزين فقدوا عقولهم وألقوا بأنفسهم بالماء سابحين فرق إلى الشاطئ الآخر قد سبقهم لويس وخاض ببعض من جيشه فانقض العرب عليه يبيدون رجاله كما أبادوا رجال أخيه .

س 21 : كيف أنقذ لويس؟

* أقبل الليل وحجز بين الفريقين وأنقذ لويس ومن بقى معه فركبوا الظالم ولاذوا  بالفرار .

س 22 : ما حالة شجرة الدر بعد الانتصار ؟

* جلست شجرة الدر فى عظمة المنتصر شاكرة لربها عونه ونظرت الى القواد ثم قالت فى سرور شكرا لك يا بيبرس أرضيت موالى السلطان, وأرضيت الكرامة والبسالة .

س 23 : ما موقفها من قوادها ؟ 

التفتت إلى عز الدين أيبك و"أقطاى" وغيرهما وأثنت على ما أبدوا من شجاعة وإقدام وأطالت النظر فى وجه أيبك كأنها تدبر شيئا يخصه .

س 24 : عم سألت عز الدين أيبك ؟

 سألته قائلة : ومتى تنتهى يا "عز الدين" من هؤلاء الأشرار ؟ إنهم جرحوا جرحاً بالغاً لا برء منه ولو هاجمناهم وهم يلعقونه لأبدناهم جميعاً.

س 25 : بم حدثها بيبرس ؟

* قال بيبرس فى شجاعة سيوفنا رهن إشارتك وقوتنا فى يدك وقد غدت أرضنا كلها قبورا مفتحة الستقبال هؤلاء الفرنج فمرى بما تشائين .

س 26 : متى احتفلت بالنصر ؟

* قالت فى سرور وثقة : نحتفل غدا بالنصر وبعد غد نضع خطة الهجوم الماحق إن شاء الله.