Knowledge is power ,
sharing knowledge is powerful
الفصل الحادي عشر
س1[ اهتزت القاهرة ومصر لذلك الخبر وثارت النفوس كلها ثورة ] ما المراد بهذا الخبر؟
س 2: ما أثر انتشار خبر الحملة الفرنسية المتجهة إلي مصر علي المصريين ؟
س 3: اذكر بعضا من الآيات التي كان الخطباء يفسرونها في ذلك الوقت .
س 4: كيف أسهمت المقاهي والمجتمعات الشعبية في التعبئة القومية ؟
س 5:صور الاستعداد العسكري وتسابق المتطوعين للانضمام للجيش لصد الحملة الفرنسية؟
س 6: كيف ودع أهل القاهرة الجيش ؟ وما مظاهر احتفال القرى به ؟
س 7: من أين جاءت الزيادة في أعداد الجيش برا وبحرا ؟ وعلام يدل ذلك ؟
س 8: لم كان الجيش مسرعا في تحركه ؟
س 9: من الذي تم اختياره لقيادة الجيش ؟ وما الخطة التي تم الاتفاق عليها ؟
س 10 : ما الخطأ الذي وقع في عهد الملك الكامل وحذر منه السلطان نجم الدين؟
س 11 :)لا يلدغ مؤمن من جُحر مرتين ( من القائل؟ولمن؟وما مناسبة هذه العبارة ؟
س 12 :كان السلطان نجم الدين يتمني أمرا أبلغه للأمير فخر الدين فما هو؟ وهل تحقق له ما أراد؟
س 13 : بلغ المرض بنجم الدين أقصاه كيف ذلك ؟
س 14 [ خائف يا شجرة الدر !! ومم يا مولاي ؟! جيوشك قوية مجهزة مستعدة وحصون دمياط منيعة
وعددنا باطشة والجند المتحمسون طوع إرادتك وأمراء المماليك رهن إشارتك والشعب كله من حولك يتقرب
إلي الله بماله ودمه فمم تخاف يا مولاي]
س / مم كان السلطان خائفا؟ وبم طمأنته شجرة الدر ؟
س [ ينبغي ألا نفر من الحقائق فالموقف لا يحتمل التسويق والوطن أغلي من أن يدعه نجم الدين دون أن
يقيم بدله أن يقود السفينة في هذه اللجج فيذهب بوزر إغراقها]
ما الحقائق التي ينبغي إلا نفر منها في نظر السلطان نجم الدين ؟
س 16 : كان نجم الدين يرى أن يقيم من بعدة من يقود البلاد فماذا قالت له شجرة الدر ؟
س17/ [ مد نجم الدين يده وشد علي يد فخر الدين وهو يقول في أمل : هذا يوم الله يا فخر الدين ]
فبم أوصاه ؟ ومم حذره ؟ وبم دعا له ؟
س 18 : علل نجم الدين انتصار العرب الدائم علي الفرنج . فما السبب ؟
س 19/ [ أقبل رسول الفرنج ومعه رسالة من الملك لويس فلم يأذن له السلطان وطلب الرسالة ووقف كاتبه
يتلوها عليه. ]
ما مضمون هذه الرسالة ؟ م
س 20 : بم أمر السلطان نجم الدين كاتبه بعد أن فرغ من كتابة الرسالة ؟ وماذا كان الرد؟
س 21 : لماذا لم يأذن السلطان بدخول الرسول إليه ؟
س 22 : ما أثر رد السلطان علي الملك لويس ؟ وكيف تصرف ؟
س 23/ [فبدأت المناوشة بين الجيشين وقلاع دمياط متحفزة وحصونها متطلعة والجنود يترقبون الإشارة
بالهجوم علي لويس التاسع وحملته ليبيدوها وفخر الدين شديد القلق. ]
لم كان فخر الدين شديد القلق ؟
س 24 : كيف تصرف فخر الدين ؟ وماذا ترتب علي تصرفه ؟
س 25 : ما أثر انسحاب الأمير فخر الدين من دمياط علي أهل القاهرة ؟ ما دور الخطباء والعلماء في تهدئة الشعب
الثائر ؟
س 26 : ما موقف السلطان نجم الدين من تصرف فخر الدين ؟
س1/[ اهتزت القاهرة ومصر لذلك الخبر وثارت النفوس كلها ثورة] ما المراد بهذا الخبر ؟
المراد الحملة الفرنسية بقيادة لويس التاسع
س 2: ما أثر انتشار خبر الحملة الفرنسية المتجهة إلي مصر علي المصريين ؟
-1- اهتزت القاهرة ومصر كلها لذلك الخبر وهاجت المشاعر واشتعلت الحماسة .
-2 -أسرع الناس إلي المساجد يستمعون إلي خطب الخطباء تعرض من كتاب الله وأحاديث رسوله آيات الشجاعة والإقدام والضرب والنزال والبذل في الله بالمال والأرواح
س 3: اذكر بعضا من الآيات التي كان الخطباء يفسرونها في ذلك الوقت .
يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا *
* [وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين]* سورة الأنفال
[ وانفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون] *سورة التوبة *
س 4: كيف أسهمت المقاهي والمجتمعات الشعبية في التعبئة القومية ؟
ترددت أناشيد الحماسة والإقدام وردد شعراء الربابة قصص البطولات في المقاهي والمجتمعات الشعبية في عبارات
مؤثرة تهز الدماء في العروق
س 5:صور الاستعداد العسكري وتسابق المتطوعين للانضمام للجيش لصد الحملةالفرنسية؟
1- هب الجنود إلي أسلحتهم تجهيزا وتدريبا وامتلأ جبل يَشكُرَ بالمجانيق التي تجرب لتحمل بالسفن
-2- بذل الناس المال بسخاء وذهب كثير منهم للأمير حسام الدين يتطوعون للجهاد فاختار من يطيق الحرب أما غير
القادر فيعود وكان البعض يرجع باكيا
3- أقلعت السفن بالرجال والعُدد والميرة " الطعام "
-4 - اندفع القادرون سائرين علي أقدامهم إلي المعركة والسفن بجانبهم في النهر تنتقل من قرية إلي قرية تزيد أعداد
من بها كلما تقدمت وتزداد أعداد الراجلين مثلها حتى غدت سيلين مسرعين سيل يشق الماء وسيل البر يتعجل اللقاء
س 6: كيف ودع أهل القاهرة الجيش ؟ وما مظاهر احتفال القرى به ؟
1- خرج الجميع لتحية الجيش رافعي الأصوات بالدعاء لهم بالنصر
2- أما القرى فكانت تودعهم بين الهتاف والتصفيق لهم والدعوات الصادرة من القلوب المخلصة
س 7: من أين جاءت الزيادة في أعداد الجيش برا وبحرا ؟ وعلام يدل ذلك ؟
بمشاركة الناس في كل
قرية مروا بها ويدل ذلك علي حب الناس للجهاد
س 8: لم كان الجيش مسرعا في تحركه ؟
شوقا وتحمسا للقاء العدو
س 9: من الذي تم اختياره لقيادة الجيش ؟ وما الخطة التي تم الاتفاق عليها ؟
تشاور نجم الدين مع شجرة الدرفيمن يضطلع بمهمة القيادة واتفقا علي إسنادها إلي الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ
وكانت الخطة :
1- تحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة والأقوات
-2- يتحاشى الأمير فخر الدين كل الأخطاء التي مكنت الفرنج من الصمود بعض الوقت بالأسلحة والذخيرة والأقوات حتى كسر الله عزائمهم وردهم مهزومين
-3 -ينزل الأمير فخر الدين علي البر الغربي للنيل ليعوق تقدم الفرنج عن الوصول إلي دمياط
-4-رفع الروح المعنوية للجيش وابتغاء وجه الله وحده
-5 -الحذر من الشائعات والغدر والخيانة
س 10 : ما الخطأ الذي وقع في عهد الملك الكامل وحذر منه السلطان نجم الدين؟
الخطأ هو عدم تزويد دمياط بالذخيرة والأقوات التي تقدرها علي الثبات أكثر مما ثبتت
س 11 :(لا يلدغ مؤمن من جُحر مرتين ) من القائل؟ولمن؟وما مناسبة هذه العبارة ؟
القائل السلطان نجم الدين للأمير فخر الدين عندما نصحه بالنزول علي البر الغربي للنيل ليعوق تقدم الفرنج إلي
الوصول إلي دمياط وقد ردَّ الأمير فخر الدين بقوله:" نعم يا مولاي أعي ذلك الدرس جيدا ولن يتكرر الخطأ أبدا وسيكون كل ما تحب "
س 12 :كان السلطان نجم الدين يتمني أمرا أبلغه للأمير فخر الدين فما هو؟ وهل تحقق له ما أراد؟
كان السلطان نجم الدين يتمني أن يقود المعركة بنفسه ويلتقي بالفرنسيين ويتقرب إلي الله برأس لويس التاسع ولذلك حاول إقناع الأطباء بالسماح له بقيادة الجيش ولكنهم رفضوا إلا بعد الشفاء
س 13 : بلغ المرض بنجم الدين أقصاه كيف ذلك ؟
حينما قطع الأطباء رجله
س 14/ [ خائف يا شجرة الدر !! ومم يا مولاي ؟! جيوشك قوية مجهزة مستعدة وحصون دمياط منيعة وعددنا باطشة والجند المتحمسون طوع إرادتك وأمراء المماليك رهن إشارتك والشعب كله من حولك يتقرب إلي الله بماله ودمه فمم تخاف يا مولاي ]
1- مم كان السلطان خائفا؟ وبم طمأنته شجرة الدر ؟ كان السلطان نجم الدين خائفا من :
1- اختلاف الأمراء
-2 تمزيق الوحدة التي هي السد المنيع أمام الأعداء وقد طمأنته شجرة الدر بأنه لا داعي للخوف من الأعداء لأن :
-1 جيوشنا قويه ومستعدة 2- حصون دمياط منيعة 3- عُدِدنا باطشة " أسلحتنا مدمرة "
4- الجندالمتحمسون طوع إرادتك 5- أمراء المماليك رهن إشارتك 6- الشعب كله من حولك يتقرب إلي الله بماله ودمه
س 15 [ ينبغي ألا نفر من الحقائق فالموقف لا يحتمل التسويق والوطن أغلي من أن يدعه نجم الدين دون أن
يقيم بدله أن يقود السفينة في هذه اللجج فيذهب بوزر إغراقها ]
ما الحقائق التي ينبغي إلا نفر منها في نظر السلطان نجم الدين ؟
-1 قرب النهاية لنجم الين نتيجة مرضه الشديد
-2 ما سيحدث بعدة من خلاف وفرقة
-3 ما سينشب بين الأمراء ويمزق الواحدة التي تقف سدا منيعا أمام الأعداء
س 16 : كان نجم الدين يرى أن يقيم من بعدة من يقود البلاد فماذا قالت له شجرة الدر ؟
قالت شجرة الدر :سوف تكون في المعركة يا مولاي يطير سيفك رقاب الأعداء فكل يد من جندك يدك وكل سيف من
السيوف سيفك ولك ثواب بقدر الألوف المشمرة إلى المعركة حبا فيك وانتصارا لله ودينه
س 17/ [مد نجم الدين يده وشد علي يد فخر الدين وهو يقول في أمل : هذا يوم الله يا فخر الدين ]
فبم أوصاه ؟ ومم حذره ؟ وبم دعا له ؟
-1 أوصاه بإرضاء الله ورفع الروح المعنوية للجنود وأن يتقدمهم إلي الموقف الصعب
-2 وحذره من الشائعات وما يذيع المرجفون " المروجون للأخبار السيئة " وأن يجعل ما يسمع منهم خلف أذنه كما
يحذر من خيانتهم أو غدرهم فهو سلاح الفرنج الجبناء
-3 ودعا له بالتوفيق ويحقق أملنا فيك ويديم الله صفحتك الناصعة في سبيل الله فليست هذه أول معركة بل قمة
جهادك
س 18 : علل نجم الدين انتصار العرب الدائم علي الفرنج . فما السبب ؟
-1 لأن العرب يدفعون سيوفهم بأيدي الإيمان والحق وأولئك الفرنج يدفعون السيوف بأيدي العدوان والطمع
-2 نحن في بلادنا وعلي أرضنا وهم لصوص جاءوا يخطفون فقلوبهم خائفة ونفوسهم وجلة " خائفة " والأرض
تهتز من تحت أقدامهم لا تثبت إلا بالخيانة والغدر
س 19 [ أقبل رسول الفرنج ومعه رسالة من الملك لويس فلم يأذن له السلطان وطلب الرسالة ووقف كاتبه
يتلوها عليه ]
ما مضمون هذه الرسالة ؟ مضمون هذه الرسالة تهديد نجم الدين بالحرب والتدمير أو تسليم مصر إليه والقبول
باحتلالهم لها وقد جاء في الرسالة :
أما بعد فليس خافيا عليك ما فتحنا من بلاد الأندلس وأن أهل تلك الجزائر يحملون إلينا الأموال والهدايا ونحن
نسوقهم سوق البقر ونقتل منهم الرجال ونرمل النساء ونأسر البنات والصبيان وخلي منهم الديار وقد أبديت لك ما
فيه الكفاية وقد بذلت لك النصح إلي النهاية فلو حافت لي بكل الأيمان ما ردني ذلك عن الوصول إليك وقتالك في أعز
القاع عليك وقد عرفتك وحذرتك من عساكر قد حضرت في طاعتي تملآ السهل والجبل وعددهم كعدد الحصى وهم
مرسلون إليك بأسياف القضاء ,ونحن نشرح لك ما فيه الكفاية وبذلنا لك غاية النصيحة , وأن تحلف لنا بعظائم
الأيمان أن تكون لنا نائبا علي مر الزمان وتجعل لنا ما عندك من مراكب وطرايد وشوان ولا يكون فيك فترة ولا توان
فتكون قلوبنا راضية عليك ولا تسوق البلاء بيدك إليك وتكون علي نفسك وجيشك قد جنيت وتعود تقول : يا ليت
س 20 : بم أمر السلطان نجم الدين كاتبه بعد أن فرغ من كتابة الرسالة ؟ وماذا كان الرد؟
أما بعد فقد وصل كتابك وأني تهدد فيه بكثرة جيوشك : أمر بكتابة رد فوري علي هذا التهديد فجاء في هذه الرسالة
وعدد أبطالك فنحن أرباب السيوف وما قتل منا قرن إلا جددناه ولا بغي علينا باغ إلا دمرناه فلو رأت عينيك أيها
المغرور حد سيوفنا وعظم حروبنا وفتحنا منكم الحصون والسواحل وإخرابنا منكم ديار الأواخر والأوائل لكان لك أن
تعض أناملك بالندم ولابد أن تزل بك القدم في يوم أوله لنا وأخره عليك فهناك تسيء بك الظنون وسيعلم الذين ظلموا
أي منقلب ينقلبون إن الباغي له مصرع وبغيك يصرعك والي البلاء يلقيك
وفي هذا الرد كلام عنيف موجه للملك لويس وجيشه ورفض لكل ما طلبه في رسالته وسر نجم الدين بهذا الرد
س 21 : لماذا لم يأذن السلطان بدخول الرسول إليه ؟
تعبيرا عن احتقاره واحتقار من بعثه فلا استقبال لعدو
س 22 : ما أثر رد السلطان علي الملك لويس ؟ وكيف تصرف ؟
عندما وصلت رسالة نجم الدين إلي الملك لويس فقد صوابه وأصدر أمره فبدأت المناوشة بين الجيشين
س 23 [ فبدأت المناوشة بين الجيشين وقلاع دمياط متحفزة وحصونها متطلعة والجنود يترقبون الإشارة
بالهجوم علي لويس التاسع وحملته ليبيدوها وفخر الدين شديد القلق]
لم كان فخر الدين شديد القلق ؟
-1- كان فخر الدين شديد القلق لتأخر الإذن له بالاشتباك يقول لنفسه في شك : لم تأخرت رسائل السلطان ؟ أضل
الحمام أم توفي السلطان ؟ ومن الذي استولي بعده علي الحكم ؟ ألم يعرف أن الحماة قد ألقت مراسيها عند دمياط
وأنها بدأت المناوشة ,
-2 واشتدت حيرته فيما يصنع أيبقي ويلتحم بالفرنج أم يسير إلي أشموم طناح ليري ما صنع الله بالسلطان ثم هدته
ظنونه أن السلطان قد مات وأن الأمراء قد تنازعوا علي اقتسام الغنيمة ولا ينبغي البقاء بجنوده أمام الفرنج بدمياط
س 24 : كيف تصرف فخر الدين ؟ وماذا ترتب علي تصرفه ؟
-1 قرر أن يسرع إلي أشموم طناح ليشارك في اختيار السلطان الجديد فتقهقر إلي دمياط عابرا الجسر ثم غادرها
بمن معه إلي أشموم طناح
-2 وترتب علي ذلك فزع أهل دمياط وهب النائمون في ذعر وحملوا ما استطاعوا من أمتعتهم ثم خرجوا هائمين
علي وجوههم وسريان الخبر إلي القاهرة ودخلت الحملة الفرنسية دمياط
س 25 : ما أثر انسحاب الأمير فخر الدين من دمياط علي أهل القاهرة ؟ ما دور الخطباء والعلماء في تهدئة الشعب
الثائر ؟
-1- فزع أهل القاهرة لما رأوا وما سمعوا وأقبل بعضهم علي بعض يتشاورون
-2 -هب الأمير حسام الدين بن الشيخ يهدئ من فزعهم
-3- أسرع الخطباء والعلماء إلي المساجد والمجتمعات يثبتون قلوبهم ويؤكدون لهم أن العبرة بالخاتمة لا بالمقدمة
ويقصون عليهم من أنباء الغزوات وما زلزل فيه المسلمون زلزالا شديدا ثم أتي الله بالنصر فهُزم الأعداء حتى هدأ
الناس وأفاقوا وانقلب خوفهم أمنا ثم اشتغل حماسة وثورة ثم انتهي إلي أن يلحق القادرون بإخوانهم المجاهدين
س 26 : ما موقف السلطان نجم الدين من تصرف فخر الدين ؟
غضب السلطان من تصرف فخ الدين ودعاه ومن معه من الأمراء وقدمهم إلي محكمة من العلماء فأفتوا بإعدامهم
جزاء خيانتهم وفرارهم من ميدان القتال