س1 / [تقدمنا يا عزيزتي من دمياط بهمه حتى بلغنا فارسكور بجانبا شوانينا الضخمة تتهادي في مياه النيل وبعد قتال مرير انتزعنا هذه المدينة ثم انطلقنا مسرعين إلي المنصورة وألقينا مراسينا علي البر المقابل لها لا يفصلنا سوي بحر أشموم ولو رأيت جنودنا الذين يملئون السهل وخلفهم المروج الناضرة لطار بك السرور  إلي فرنسا يريك البون الشاسع بينها وبين هذه الديار حُلمنا القديم]

  ما مضمون الرسالة التي أرسلها الملك لويس إلي زوجته مرجريت ؟ وما أثرها عليه ؟
أخبرها بانتصاراته وبشرها أنه سيحكم مصر والشرق وأنه سيهديها الجارية شجرة الدر ويجعلها تتمتع بجو
مصر الجميل وطبيعتها الساحرة وقد سعدت بتلك الأخبار
س 2: تعجب الملك لويس في رسالته من العرب ؟
تعجب لويس من أن العرب لا يريدون إلقاء السلاح ولا يرفعون راية التسليم وأنهم عازمون علي القتال ومستعدون
له بقلوبهم وصدورهم

س 3: اقتنع الفرنسيون بأنهم كانوا واهمين حين ظنوا العرب خائفين وأن امتلاك بلادهم أمرا ميسورا . فمتى كان ذلك

- عندما احتلوا فارسكور بعد قتال مرير

س 4: وضح الفرق بين أرض مصر وبلاد فرنسا كما فهمت من رسالة لويس إلي زوجته ؟
الفرق واضح بين طبيعة مصر الجميلة وحقولها الخضراء الناضرة وبين ديار فرنسا القاحلة المجدبة الكئيبة

س 5: كيف احتاط ملك فرنسا للعرب كما فهمت من الرسالة ؟ وعلام عزم ؟
بحفر الخنادق ونصب المجانيق وقد عزم علي اقتحام المنصورة فإذا سقطت لم يتبق أمامهم إلي القاهرة مانع
 

س 6: ما الذي لا يعجب لويس التاسع في مصر ؟
المآذن العالية وأصواتها التي تنبعث منها قبل طلوع الفجر كما يزيدهم قلقا أصوات المسلمين وهم يقرءون آيات
القرآن في شهر رمضان
 

س7/[ نسيت يا عزيزتي أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التي تقود المعركة والتي تسمي شجرة الدر ،  شيطانه خُلقت من حديد ، لا تكل ولا تمل ، تضع الخطط وتوجه المملكة في شئونها بدقة وإحكام ، ولا تزال  توهم الناس بأن السلطان في سريرة حتى يتماثل للشفاء .]
 

أ) ضع معني لا تكل ومفرد الخطط ومضاد التوهم في جمل من عندك
-1 المخلصة لا تتعب من العمل 2- وضعت الخطة مناسبة 3- يجب التحقق من الخبر
 

ب) من قائل العبارة ؟ ولمن يوجهها ؟
قائل العبارة الملك لويس التاسع وقالها لزوجته مرجريت ليبشرها بانتصاراته
 

ج) ما الهدية التي وعد لويس التاسع زوجته بها ؟
أن يقدم لها شجرة الدر ذليلة أسيرة لتذلها وتذل بها المسلمات
 

س 8: علام حرصت شجرة الدر في ذلك الوقت ؟
-1 حرصت علي تشجيع الجنود

2- تدفع الخطباء إلي القول

3- ترسل الأخبار إلي البلاد
-4 تتلقي الأنباء من جوانب المملكة

5- تعد الأبطال بالجوائز العالية

6- تدفع الفدائيين إلي العمل

س 9: ما أثر ثبات شجرة الدر وقوة عزيمتها علي الناس ؟
- -1 نشط الناس للجهاد

2- ازدادت فرق الفدائيين

3- تحالفوا علي الموت في سبيل الله والوطن

4- انطلقوا يسبحون إلي الفرنج ويهاجمونهم في أستار الظلام وفي وضح النهار
 

س 10 / [تتلقي شجرة الدر هذه الأخبار وتبعث بها وبالأسري إلي القاهرة أفواجا تلو أفواج فيطاف بهم في  الشوارع والأزقة ويعلو التكبير وترتفع الأيدي بالشكر لله والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعدائه]

أ) اذكر بعض هذه الانتصارات التي أحرزت .
-1 مثل انتصارات يوم عيد الفطر عندما التحموا مع الفرنج في معركة حامية وقتلوا منهم الكثير من بينهم قائد من كبار القواد حزن لويس لفقده
-2 في السابع من شوال هاجمنا شنيه كبيرة فيها مائتا رجل من الفرنج بينهم كونت كبير وأسرناها
-3 في منتصف شوال التحمنا في برهم وأسرنا منهم أربعين فارسا بخيولهم
-4 في آخر شوال أحرقنا سفينة كبيرة من سفنهم والتحم معهم في معركة *****بنصر كبير
 

ب) ما الأخبار التي تتلقاها شجرة الدر ؟ وماذا كانت تفعل بها ؟
كانت شجرة الدر تتلقي أخبار الانتصارات وبشائرها وتطيرها إلي القاهرة لتقرأ في المساجد والمجتمعات
فتوى القلوب وتهدئ النفوس وتحمس من يتخلف عن الجهاد فيسرع بالسير إلي الميدان .
 

س 11 : ماذا رأي لويس في ذلك الوقت ؟ وعلام اتفق مع قواده ؟
-1 رأي لويس في ذلك الوقت أنه سيفقد جيشه إذا استمر علي هذه الحال
-2 ورأي أنه لابد من معركة فاصلة يتلاقي فيها الجيشان
-3 فجمع قواده ومهندسيه وجعلوا يتشاورون حتى اتفقوا علي أن يقيموا جسرا علي بحر أشموم يعبرون عليه وهبوا إلي العمل يدفعهم الخوف والأمل حتى أتموا منه عدة أمتار
 

س 12 : ما موقف شجرة الدر مما صنعه لويس وقواده ؟
كانت شجرة الدر يقظة لما يصنعونه فجمعت القواد والمهندسين وتدارسوا الموقعة ثم اتفقوا علي أن يتم الهجوم
علي الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر أول بأول وتم تنفيذ الخطة بنجاح وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر
 

س13/ [ كما اشتد هجوم الفدائيين عليهم وأثار الذعر في قلوبهم ولويس حائر يصيح قائلا في عجب : كيف 
 هذا ؟ أليس لهذا البلاء من دواء ؟ وأخيرا تفتقت أذهانهم عن فكرة ظنوها ستحملهم] 

لم كان لويس حائرا ؟ وماذا قال ؟

كان لويس حائرا لعجز رجاله عن إقامة الجسر وقال في عجب : كيف هذا ؟ أليس لهذا البلاء من دواء 
 

س 14 : ما الفكرة التي تفتقت عنها أذهانهم ؟
هي أن يبنوا برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف يلقون منها قذائفهم ويحمون بها العمال الذين
يقيمون الجسر وبذلك يتحرك الجسر إلي الشاطئ الآخر
س15 / [ قال شجرة الدر لقوادها ومهندسيها ما العمل ؟ الجسر يتحرك والبرجان يتحركان معه ولابد من  الإسراع بإيقاف ذلك الخطر. ]
 

فكيف طمئن القواد شجرة الدر ؟
بأنهم سيقذفونهم بالنار العربية التي لا يعرفونها
 

س 16 : كيف أشعل الأبطال المصريين النار مع قوادها في البرجين ؟
-1 بينما الفرنج جادين في إقامة الجسر وجنودهم يحرسون البرجين في حذر ولويس يتعجلهم
-2 شقت الجو نار مستقيمة مثل الاسطوانات الكبيرة تجر خلفها ذيولا كالحراب الطويلة تحيل الليل نهارا وتهز
بدويها الأرجاء وتكشف مضارب الفرنج ثم تنقض عليهم كأنها نسور جارحة
-3 فاشتعلت الحرائق في معسكر لويس وفي البرجين وارتفع لهبها إلي السماء
 

- س 17 : ما أثر اشتعال البرجين بالنيران علي المسلمين والفرنج ؟

1- هلل المسلمون وكبروا علي الشاطئ الآخر

2- أما الفرنج فأخذوا فقد هربوا من الموت الأحمر الذي يصبه العرب عليهم

3- وأصاب الفزع لويس واستولي اليأسعلي جنوده بينما فرحت شجرة الدر عندما نقل إليها البشيرهذا الخبر

س18[ تسرع أنت يا دارتوا بفرقة الفرسان وتخترق المخاضة وتعبر بحر أشموم وتفاجئ العرب وتشغلهم بالقتال عن الجسر بينما يجد المهندسون والعمال ويتمونه فتزحف عليه ونلتقي بك وندهم المنصورة ونفتح الطريق إلي القاهرة . ] 
 

أ) ما المخاضة : ومن الذي دلهم عليها ؟

المخاضة هي المياه الضحلة في بحر أشموم يعبرونها ويفاجئون المصريين والذي دلهم عليها رجل خائن من العرب مقابل قليل من المال
 

ب) ماذا طلب لويس التاسع من أخيه دارتوا ؟
أمر لويس أخاه دارتوا أن يقود فرقة الفرسان ويعبر تلك المخاضة ويفاجئ العرب ويشغلهم بالقتال عن الجسر بينما يجد المهندسون والعمال ويتمونه فدخل من خلاله لويس التاسع للمنصورة ويلتقي بجيش أخيه ويستولوا علي المنصورة
 

س 19 : من الذي تصدي لجيش دارتوا ؟
-1- نهض فخر الدين إلي حصانه واقتحم صفوف الأعداء بشجاعة وليس حوله إلا بعض المماليك
-2- فالتفت جنود الفرنج حوله وقتلوه
-3- واندفع دارتوا إلي المنصورة حتى بلغ باب قصر السلطان
-4 -فصاحت شجرة الدر في المماليك البحرية الذين يحرسون القصر وتلتف به دورهم للدفاع عن القصر
-5 -وأخذت تحثهم علي الاستماتة لإنقاذ شرف السلطان وزوجته وجواريه وإنقاذ شرفهم حتى تمكن ركن الدين
بيبرس البندقداري من قتل دارتوا وبعث بفرقة أخري إلي خارج المنصورة لتقطع اتصالات المعتدين بقوات الفرنج
 

س 20 : صف الملحمة البشرية التي دارت في شوارع المنصورة ؟
في داخل المنصورة نشبت معركة مع الفرنج ملحمة بشرية دامية واشتبكت فيها الأجساد مع الأجساد والسيوف بالسيوف والرماح بالرماح وعملت فيها قضبان الحديد والسواطير والسكاكين وانهمرت علي رءوس الفرنج قذائف البيوت من الأسطح والنوافذ حجارة وطوبا حتى امتلأت الشوارع بجثث الفرنج ولم ينج منهم سوي خمسة أتيح لهم البقاء ليخبروا الباغين بجزاء البغي والعدوان

س 21 : ما أثر هذه الأخبار علي العاملين الفرنج الذين يبنون الجسر ؟
عندما بلغهم ذلك الخبر الحزين فقدوا عقولهم وألقوا بأنفسهم في الماء سابحين في خوف إلي الشاطئ الآخر وسبقهم لويس وخاض ببعض جيشه فانقض العرب عليه يبيدون رجاله حتي أقبل الليل وحجز بين الفريقين وأنقذ لويس ومن معه ولاذوا بالفرار
 

س 22 : ما أثر هذا النصر علي شجرة الدر ؟
جلست شجرة الدر في عظمة المنتصر شاكرة ربها عونه ونظرت إلي القواد ثم قالت في سرور : ) شكرا لك يا بيبرس أرضيت مولاي السلطان وأرضيت الكرامة والبسالة ( ثم أثنت علي ) عز الدين أيبك وآقطاي ( علي ما أبدوامن شجاعة
 

س 23 : ( متى ننتهي يا عز الدين من هؤلاء الأشرار إنهم جرحوا جرحا بالغا لا برء منه ) بم أجاب بيبرس شجرة الدر ؟
قال بيبرس في شجاعة : سيوفنا رهن إشارتك وقوتنا في يدك وقد غدت أرضنا كلها قبورا مفتحة لاستقبال هؤلاء الفرنج فمري بما تشائين فقالت شجرة الدر نحتفل غدا بالنصر وبعد غد نضع خطة الهجوم إن شاء الله