يرى المفكرون ان الظلم وحدة ليس كافيا لقيام الثورات ولكن الشعور بالظلم هو الدافع والمحرك الحقيقى
فى ضوء العبارة وضح
ادت الازمة المالية بتداعيتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية الى نشوء
عم التذمر فئات المصرين بحيث كان الموقف ينذر بالثورة
غير ان مظاهر الثورة كانت اوضح ماتكون بين ضباط الجيش المصرى لاسباب تتعلق بسوء معامل رؤسائهم
الاتراك وخاصة وزير الحربية (عثمان رفقى )
الى ديوان عام الحربية وتعيين احد الشراكسة بدلا منة وهذا يعد تنزيلا لمرتبتة مما دفع عرابى وزملائة
الى المطالبة بعزل وزير الحربية التركى وتعيين مصرى مكانة
1-عزل رياض باشا رئيس الوزراء
2-تشكيل مجلس نواب
3- زيادة عدد الجيش الى 18 الف جندى
ج- موقف انجلترا ازاء الثورة العرابية موفقا عدائيا تمثل فى
المذكرة الاولى فى يناير 1882 م التى توحى كتابتها بالاستياء من قيام نظام برلمانى فى مصر
المذكرة المشتركة الثانية 1882 طالبت الدولتان انجلترا وفرنسا باستقالة وزارة البارودى وخروج
عرابى من مصر
-مذبحة الاسكندرية يونية 1882 م بعدها طالبت فرنسا بعقد مؤتمر للنظر فى المسالة المصرية
وابرم المجتمعون فيما بينهم ميثاق النزاهة الذى تضمن الا تنفرد احداها بالعمل تجاة
المسالة المصرية ونجح فية الانجليز فى اضافة فقرة كانت ثغرة لاحتلال مصر
-ضرب الاسكندرية واحتلالها يوليو 1882 م
- احتلال القاهرة 14 سبتمبر 1882 م