ب-الحاسة الخلقية تلقائية فى تمييز الخير عند شافسيرى دلل بمثال
ج-الشك موقف عقلى واع واتجاة فلسفى ناقش
د-يرى سارتر ان مسؤولية الاختيار تولد القلق عند الانسان هل تؤيد ولماذا
اجابة (1)
0
جابة السؤال الثالث جزئية أ قانون تداعي المعاني: هناك ضرورة أخرى تحكم إدراكنا للأشياء وهي 'قانون تداعي المعاني' ويقصد به أن إدراكي لمعاني الأشياء ليس عشوائيا وإنما يخضع لعوامل معينة تؤدي الى تسلسل الأفكار وهذه القوانين هي (التشابه- الترابط – التسلسل) مما يجعل معنى معين يؤدي بنا الى معنى آخر مرتبط به مثال: إذا نظرت الى صورة شخص لفإنها تستدعي في ذهنك صورة شخص آخر ......وهكذا.
إجابة السؤال الثالث جزئية ب : تلقائية في تمييز الخير والشر: معنى أن أداؤها تلقائي فهي تدرك الخير وتميزه عن الشر دون تبرير وذلك من خلال الحدس المباشر. قد يسالني شخص إفترض أنك في مكان مظلم لا ترى فيه نفسك ولا يراك أحد. فأقول له أن إحساسي الداخلي بأنني قذر يسبب لي الضيق والإشمئزاز. إلا كانت طبيعتي فاسدة ووقتها لن أحترم نفسي.
إجابة الجزئية ج فى السؤال الثالث : قدرة الشاك على الإختيار بين النقيضين : وبالرغم من ذلك فهو يرفضهما معاً وبدون هذه القدره لا يكون الموقف شكاً بل عجزاًلأنه يرفض برغبته الإختيار بين النقيضين تعبير عن الحريه الذاتية : فالشاك بارادته الحره توقف عن الحكم مع انه لديه القدره على الإختيارلكنه رفضهما معاً فمعنى ذلك أن هذا الشخص يمارس نوعاً من أنواع الحريه وأنه اتخذ هذا الموقف دون اجبار. الشك ليس جهلاً : بل هو موقف واعي يأخذه صاحبه بعد تفكير عميق لذلك لا يجب أن يقف صامت بل يناقش كل الآرارء.
إجابة الجزئية د فى السؤال الثالث : إن حرية إختيار الفرد لفعل معين وما يرتبط بذلك من تحمل للمسؤلية يؤدي عادة الى تولد القلق والخوف من نتائج هذا الإختيار وتلك المسؤلية.
مثال: القائد الذي يصدر أمر بالهجوم بكامل حريته فهو يتحمل نتيجة هذا القرار والتي تتمثل في النصر أو الهزيمة لذلك يكون القلق مصاحباً للمسؤلية ولكن بدرجات مختلفه. لذلك يفرق سارتر بين نوعين من القلق: قلق بسيط وطبيعي: يعرفه كل من يتحمل المسؤلية. قلق مرضي: يؤدي الى الإستكانة والخمول.
فيقول 'سارتر' (مادام الإنسان حر ويتحمل مسؤلية إختياره، إذن الإنسان يظل طوال حياته يعيش في قلق دائم)